البحرين

بهدف مد جسور التبادل الفني.. الفنان راشد آل خليفة يقيم معرضه الأول في بلغاريا

اُفتتح مؤخراً المعرض الفردي للفنان راشد بن خليفة آل خليفة في مدينة صوفيا ببلغاريا.

وتعد هذه المشاركة هي الأولى له في جمهورية بلغاريا، حيث يقدم المعرض مجموعة متنوعة من أعماله التي تعكس تنوع أسلوبه الفني، وقد حضر الافتتاح نخبة من المهتمين بالثقافة والفنون.

وتأتي إقامة المعرض تلبية لدعوة من مؤسسة "كريدو بونوم". ويعتبر فرصة واعدة لبناء روابط فنية وثقافية مع جمهورية بلغاريا التي تتمتع بتاريخ ثقافي وفنون جميلة عريقة. كما يهدف إلى مد جسور التبادل الفني مع مملكة البحرين، بما يشمل إتاحة الفرص للفنانين من كلا البلدين لإقامة معارض وورش فنية مشتركة.

ويتضمن المعرض، الذي يستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، 12 عملاً من ثلاث مجموعات أنتجها الفنان راشد آل خليفة خلال الأعوام من 2018 حتى العام الجاري، وهي مجموعة "الطيف"، والتي تقدم منظورًا معاصرًا حول قواعد التكرار للفن الإسلامي، حيث تدمج بسلاسة المبادئ الجمالية التقليدية مع العمارة العربية الحديثة، ومجموعة "موجات" التي تحتفي بتاريخ البحرين البحري، متشابكةً مع التراث الثقافي للجزيرة عبر تكرار إيقاعي يعكس العمق الثقافي للمنطقة، إلى جانب مجموعة "ورود باجاتيل" التي تعكس تأملات الفنان راشد آل خليفة في الوردة ككيان طبيعي ومجازي.

وأعرب الفنان راشد آل خليفة عن سعادته بافتتاح معرضه الفردي الأول في مدينة صوفيا ومشاركة رحلته الفنية مع الجمهور في بلغاريا، قائلا: "يسرني أن أقدم مجموعة من أعمالي في مدينة صوفيا الجميلة، حيث يمثل هذا المعرض احتفالًا بالتقاليد والثقافة والطبيعة الدائمة التطور للفنون.

من خلال هذه الأعمال، تهدف إلى ربط إرث التراث الثقافي بمنظور معاصر، ودعوة المشاهدين للانغماس في سيمفونية التقاليد والحداثة".

وفي تعليقها على المعرض، قالت المشرفة على مؤسسة "كريدو بونوم" الذي يقام فيه المعرض، فيسيلا نوزهاروفا: "لقد تطورت رحلة الفنان راشد آل خليفة الفنية عبر مراحل مختلفة، من الرسم التصويري العاطفي العميق إلى المؤلفات التجريدية، وفي النهاية إلى المنحوتات الخارجية واسعة النطاق حيث يجرب بجرأة المواد والألوان والرموز. دائمًا ما يكون عمله فريدًا وآسرًا، ويشارك باستمرار في حوار ديناميكي مع الجمهور. تم إنتاج الأعمال التي نتشرف بعرضها هنا في صوفيا في السنوات الأخيرة، وهي تعبر عن جمال البحر والسماء والصحراء وتقدير الطبيعة".

يذكر أن مؤسسة "كريدو بونوم" هي منظمة مستقلة تأسس عام 2006، تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع الحديث، مع التركيز على الاستدامة والبيئة ونشر التفكير الإيجابي في المجتمع.