لايف ستايل

جينيفر لوبيز تكشف «أثر» انفصالها عن بن أفليك

اعترفت النجمة جينيفر لوبيز بأنها خرجت من انفصالها الثاني عن الممثل بن أفليك بدروس ثمينة، مؤكدة أن هذا الانفصال كان ضروريًا لتحول حياتها.

جينيفر لوبيز، التي تبلغ من العمر 55 عامًا، كانت مخطوبة لأول مرة لأفليك في بداية العقد الأول من الألفية، قبل أن ينفصلا، إلا أنهما عادا إلى بعضهما في عام 2021، وتزوجا في عام 2022.

ولكن في 20 أغسطس الماضي، والذي تزامن مع الذكرى الثانية لزواجهما، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق.

وفي حوار جديد مع الكوميدية نيكي جلاسر لمجلة Interview، قالت جينيفر لوبيز إنها لا تندم على الألم الذي مرت به، وأكدت: "هذا الانفصال كاد أن يدمرني، لكنه كان بالضبط ما أحتاجه".

وأضافت: "أنا ممتنة لما تعلمته، على الرغم من أنني اضطررت إلى مواجهة الألم عدة مرات حتى أفهم الدروس".

وتابعت النجمة حديثها، مشيرة إلى أن كل تجربة مرت بها كانت درسًا في الحياة: "الحياة عبارة عن عملية مستمرة من التحسن والنمو، لا توجد نهاية لهذه الرحلة".

والجدير بالذكر أن زواج جينيفر لوبيز من بن أفليك كان الرابع لها، حيث كانت قد تزوجت من أوغاني نوا وكريس جود والمغني مارك أنتوني، الذي أنجبت منه توأميها إيمي وماكس.

وفي حديثها لنيكي، عبرت جينيفر لوبيز عن تفاؤلها بما ينتظرها في حياتها المقبلة، مشيرة إلى أنها تجد السعادة الآن في التفكير بالاستقلالية والعيش بحرية.