لايف ستايل

يضم 157 غرفة.. ترميم أكبر بيت كويتي وتحويله لمتحف تراثي

أعلن مشرفون على منزل كويتي قديم وشهير، عن بدء عمليات تطوير وصيانة لإرجائه الواسعة، تمهيداً لاستقبال الزوار في غرفة التي يبلغ عددها 157 غرفة، ما جعله أحد أكبر المنازل في الكويت.

وبُني بيت العثمان في أواخر أربعينيات القرن الماضي، وشهد منذ ذلك التاريخ العديد من التغيرات والأحداث، قبل أن يتحول لمتحف تراثي كبير استقطب الكويتيين وزوار البلاد، كان منهم ضيوف رسميون.

وأعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عن توقيع مذكرة تفاهم مع لجنة أوصياء على البيت، تستهدف إقامة شراكة طويلة الأمد بين الطرفين، لتعزيز الأنشطة الثقافية والإبداعية في متحف بيت العثمان.

وتستهدف مذكرة التفاهم، تطوير المتحف وتحويله إلى مركزٍ ثقافي، وإطلاق خطط للحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري والثقافي للبيت، وإعداد برامج تثقيفية وإبداعية لدعم كل شرائح المجتمع، وتعزيز دور اللغة العربية والصناعات الإبداعية في المتحف.

ومن المقرر أن يُعاد افتتاح البيت للزوار قريباً، بعد الانتهاء من أعمال الجرد والصيانة اللازمة وعمليات التحديث والتطوير وفق بنود مذكرة التفاهم.

بيت العثمان

تعود ملكية البيت لصاحبه عبدالله العثمان الذي بدأ ببنائه في العام 1947، في منطقة النقرة بمحافظة "حولي"، وعلى مساحة تقارب عشرة آلاف متر مربع.

ويتكون البيت الذي بني من الإسمنت، من عدة بيوت قديمة محاطة بسور مرتفع يضم 157 غرفة و16 مطبخاً و61 حماماً.

وتحول البيت لسكن للعمال في الكويت لنحو 10 سنوات، وتعرض خلال تلك الفترة لأضرار بسبب تمديدات الكهرباء والخدمات الصحية الخارجية التي تم تركيبها في غرفة قبل تأجيرها.

وفي العام 1973، آلت ملكية البيت إلى الدولة، وظل مهجوراً لسنوات طويلة، قبل أن يتم تحويله لمتحف، وافتتاحه رسمياً العام 2013.

ويضم المتحف مجموعة من الأقسام أو المتاحف المتخصصة، وجميعها تحاكي الحياة الكاملة في الكويت في الماضي.

وبين أقسام المتحف الكبير، يوجد متحف البيت الكويتي، الذي يعرض تفاصيل حياة الأسر الكويتية قبل ظهور النفط، وما تضمنته بيوتها من أثاث ومفروشات.

ويجد زوار متحف "بيت العثمان"، جناحاً أو متحفاً للدراما، يضم نماذج لملابس الفنانين في أهم الأعمال التي قدمتها الدراما الكويتية. ويتناول مراحل تطور الحياة الفنية في الماضي.

كما يضم البيت أيضاً متحف السوق الداخلي والحرفيين، ومتحف رحلة الحياة، ومتحف الرياضة، ومتحف الحياة البرية الكويتية.