أعلنت قوات "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة أحد جنودها بإطلاق نار خلال الاشتباكات المستمرة قرب مقرها الرئيس في الناقورة جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وميليشيا حزب الله.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أندريا تيننتي، إن قواعدنا تكبّدت "أضرارًا جسيمة" جراء الضربات الإسرائيلية، بحسب وكالة "فرانس برس".
وجاء ذلك بعد أن رفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش الإسرائيلي الذي استهدفها، منذ ذلك، مرات عدة، حسبما أفاد المتحدث باسمها.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، "إن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق وحتى على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق ... ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عاليًا" في جنوب لبنان، حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.
وأوضح تيننتي، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت "أضرارًا جسيمة" بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان، مؤكدًا "أن الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد. الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية جراء انفجار خارجها".
وأثار استهداف "اليونيفيل" استهجانًا وتنديدًا أوروبيين، خاصة من الدول المشاركة في القوة الأممية، التي دعت لاجتماع بهدف مناقشة القضية، واتخاذ موقف موحد بشأنها.