أثارت حادثة جنوح سفينة تابعة للبحرية النيوزيلندية، بقيادة قبطان امرأة، موجة حادة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخل وزيرة الدفاع جوديث كولينز لتوجيه توبيخ للتصريحات المسيئة والمليئة بالكراهية تجاه النساء.
وقامت الوزيرة النيوزيلندية بتوبيخ تلك التعليقات المسيئة ضد قبطانة السفينة بعد الحادثة واشتعال النيران فيها، قائلة: "نحن في عام 2024، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟".
كما حثت كولينز، بعد أيام من التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة إلى القبطانة إيفون جراي، الرأي العام على أن يكون "أفضل مما هو عليه"، وذلك وفقًا لصحيفة "أسوشيتد برس".
وأضافت كولينز أن "السيدات العضوات في الجيش يتعرضن أيضًا لإساءات لفظية في شوارع نيوزيلندا منذ جنوح السفينة يوم الأحد الماضي".
وقد تم إجلاء جميع الـ 75 شخصًا الذين كانوا على متن السفينة، ولم يصب أي منهم بأذى بعد أن جنحت السفينة في الشعاب المرجانية على بعد نحو ميل واحد من ساحل جزيرة أوبولو، بينما لا يزال سبب الكارثة مجهولًا.
واختتمت كولينز تصريحها بقولها: "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أن سبب الكارثة لم يكن جنس القبطان، وهي امرأة تمتلك 30 عامًا من الخبرة البحرية، وقد أجرت اتصالات خلال الليل لإنقاذ طاقمها".