إقتصاد

العالي: «البحرين الإسلامي» يدعم «الصغيرة والمتوسطة» المساهمة في تحقيق الاستدامة

(تصريح على هامش فعالية بنك البحرين الإسلامي)

هبة محسن


كشف الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في بنك البحرين الإسلامي محمد العالي أن 29% من إجمالي تمويلات البنك موجهة للتمويل الأخضر، ولدعم مشاريع الاستدامة، طبقاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة بمملكة البحرين التي تهدف إلى تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول 2035، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060 عبر تحسين الطلب على الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، ونشر تقنيات خفض الكربون لإزالة الكربون من القطاعات التي تصعب إزالته منه.

وأكد العالي، في تصريحه للصحافة على هامش فعالية «هاكاثون الاستدامة»، أن نسبة 29% تعتبر الأعلى على مستوى القطاع المصرفي، مبيناً أن البنك قام بدوره الكامل في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تحقيق الاستدامة، مشيراً إلى أن 20% من التمويلات الموجهة من البنك تهدف إلى دعم هذه الشركات.

ولفت العالي إلى أن 100 من طلاب تسع جامعات بالبحرين شاركوا في هذا الماراثون البيئي الذي نظمه بنك البحرين الإسلامي، وتم طرح تسعة مشاريع، منها مشاريع جديدة وأفكار لم تطبق من قبل في مملكة البحرين، على سبيل المثال جاءت فكرة إحدى المجموعات لزراعة نوع من النبات يساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوليد الطاقة.

وأوضح أن هذه الأفكار تساعد الشركات والمؤسسات المعنية الاستفادة منها وتبنيها، مؤكداً حرص بنك البحرين الإسلامي على تبني المبادرات الجديدة، والتي تخلق نوعاً من المنافسة الإيجابية، والتي تصب في مصلحة رؤية مملكة البحرين.

وذكر أن المبادرة عرضت مجموعة متنوعة من المشاريع التي اهتمت بقضية تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز الوعي المناخي.

وأوضح العالي أن الهاكاثون اختتم فعاليته التي استمرت لثلاثة أيام متواصلة بالإعلان عن الفرق الفائزة تقديراً لحلولهم المبتكرة، والتي تمحورت حول التأثير البيئي، والانبعاثات الكربونية، والتمويل المستدام، والاستثمار الأخضر، والشفافية، والحوكمة، فضلاً عن حلول الاستدامة المستندة على التكنولوجيا، والتي اشتملت على تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ وللتطوير لتصب في صالح تعزيز الاستدامة وتنمية المجتمع.