البحرين

«تنمية المؤسسات» تنظم «مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال العربي السابع»

برعاية رئيس مجلس النواب

مشاركة 200 مسئول ورائد عمل من 16 دولة عربية لبحث مستقبل القطاع

فاروق المؤيد: المؤتمر يرتدي "حلته العربية" لأول مرة بعد نجاح "خليجي" استمر 6 سنوات متواصلة

السلوم: "مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل .. وأهمية الاستدامة" محور هذا العام

فخورون بما تم تحقيقه على مدار 6 سنوات.. والانتقال إلى المستوى العربي "نقلة مهمة"

المؤتمر فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين واستلهام قصص النجاح

برعاية كريمة من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وحضور سعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم عن تنظيم "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال السابع" ولأول مرة في نسخته "العربية" يوم 30 أكتوبر الجاري بفندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة، ويأتي المؤتمر في حلته "العربية الجديدة" هذا العام بعد 6 سنوات من النجاح المتواصل للمؤتمر تم تنظيمها جميعا على المستوى الخليجي واستضافتها جميعا مملكة البحرين.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر في نسخته الحالية مشاركة أكثر من 200 شخصا من كبار المسئولين في المملكة والسفراء والتجار ورواد الأعمال، وقد تم تأكيد حضور المشاركين في المؤتمر ورواد الأعمال من 16 دولة عربية حتى الآن هي المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، دولة العراق، مملكة الأردن، جمهورية سوريا، فلسطين، لبنان، المغرب، تونس، السودان، اليمن، إلى جانب البلد المضيف مملكة البحرين.

وجاري التواصل مع دولتي الجزائر وجيبوتي لتأكيد المشاركة.

‏ يقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان رئيسي "مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل.. وأهمية الاستدامة" ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 200 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على ‏مدار ‏يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة.‏. ويحظى المؤتمر برعاية من بنك البحرين الوطني، صندوق العمل "تمكين"، والبنك الأهلي المتحد، ‏وتتناول الجلسة الافتتاحية من المؤتمر "دور الحاضنات العربية في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.. الإنجازات والتحديات" ويديرها سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس ‏جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة نخبة من المتحدثين من الدول المشاركة.‏

وقال السيد فاروق المؤيد في تصريح بهذه المناسبة " يرتدي المؤتمر هذا العام حلة جديدة وثوب عربي بعد ما حققه من نجاح كبير على مدار السنوات الست الأخيرة وكان آخرها نسخة العام الماضي التي حققت نجاحا مبهرا، ولا شك أن الحاضنات تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار ‏التجار للسوق وتوفير بيئة ‏مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل ‏التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم ‏والمساعدة والنصح ‏والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم ‏أصحاب ‏المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة ‏إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن ‏هنا كان حرص الجمعية الدائم ‏على دعم هذه الكيانات وتبنيها".

وتابع قائلا "من منطلق دأب الجمعية وحرصها على دعم صغار المؤسسات والحاضنات ومسرعات الأعمال، نتشرف باستضافة أشقائنا من جميع الدول الخليجية والعربية في بلدهم مملكة البحرين لمناقشة هذه الموضوعات الحيوية والمهمة التي تهم قطاع الحاضنات وريادة الأعمال، وتدارس القضايا المهمة التي يعاني منها القطاع حاليا سواء من حيث التمويل أو التطور التقني، الاستدامة والتطوير والابتكار وغيرها من قضايا مهمة باتت مفصلية في تحديد مستقبل هذا القطاع الحيوي المهم والعاملين فيه".

من جانبه قال سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس المؤتمر "فخورون بما تم تحقيقه على مدار 6 سنوات متصلة على المستوى الخليجي، لم تثنينا خلالها جائحة مؤثرة مثل كورونا عن تنظيم المؤتمر في أشد وأقسى الظروف.. والانتقال إلى المستوى العربي "نقلة مهمة" في تاريخ المؤتمر، وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين واستلهام قصص النجاح والمضي قدما نحو تحقيق أقصى استفادة لاقتصاداتنا الوطنية العربية".

وأكد سعادة النائب السلوم أن الجمعية توالي‏ جهودها، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام السابع على التوالي بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين وباقي دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة، وأوضح السلوم أن الجمعية حريصة على استكمال دورها في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ورواد ‏الأعمال البحرينيين، وفتح آفاق أوسع أمام أعمالهم على المستوى العربي.. ونحن إذ نفتخر بما حقتته النسخ الست السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على ‏المستوى الخليجي والعربي أيضا، وما خرج عنها من توصيات إيجابية في دعم القطاع وتوثيق ‏التعاون الخليجي البيني، وخاصة من حيث تبادل الأفكار الخاصة بتطوير المشروعات الصغيرة وتنميتها، ‏اجتياز صعوبات التجربة العملية الأولى في عالم الأعمال، وكيفية التعامل مع ‏المعوقات.‏. فإننا نتمنى أن تحقق النسخة السابعة نجاحا أكبر وفوائد حقيقية للمشاركين، بما تمسه من قضايا جوهرية للقطاع.