تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم، القمة الخليجية الأوروبية، والتي تعتبر الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989 ويشارك فيها 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.وتحدّث مسؤولون رفيعو المستوى، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس قُبيل انعقاد القمة، عن أبرز ما ستتطرق إليه القمة، بالإضافة إلى الأهداف المشتركة بين الجانبين. وذكر مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي أن القمة تمثّل فرصة للاتحاد الأوروبي لتطوير شراكة أوثق مع مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن القمة ستتطرّق إلى التحديات العالمية الرئيسة المشتركة، والتعاون الاقتصادي بما في ذلك التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى الطاقة، والاستدامة والمناخ، والاتصال، ووقف الحروب حول العالم ونشر السلام. وأشار، إلى أن القمة ستتطرق إلى ما يشهده العالم من أعمال عنف وحروب في الفترة الأخيرة، والعمل على مباحثات جدية لحل النزاعات، لافتاً إلى الحرب في غزة وما يشهده المدنيون الأبرياء، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، معبراً عن أمله بأن تقف تلك الحروب ويعود السلام إلى العالم أجمع.فيما أكدت مسؤولة رفيعة المستوى بالاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم حق الفلسطينيين كما تدعمه دول مجلس التعاون الخليجي، مبينة أن هنالك الكثير من الدول التي تشارك في المفاوضات من زواية مختلفة، وتحاول بشكل جدي وقف الحرب، لافتة إلى أهمية التوصل إلى حل الدولتين وإحلال السلام.وذكر مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوربي أنه لدول مجلس التعاون الخليجي الآن الحق في الحصول على 5 سنوات عند التقدم للتأشيرة، متطلعاً لأن تخرج القمة بتوصيات تطور مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بين الجانبين.