أكد السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين إيريك جيرو تيلم على أهمية القمة الأولى المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي التي ستعقد اليوم في بروكسل، ووصف الحدث بالعلامة الفارقة في تعزيز العلاقات بين المنطقتين، مضيفاً أن القمة تمثل لحظة محورية للتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، وهي علاقة تنامت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين المنطقتين 204.3 مليار دولار.
وأشار تيلم في تصريح ل "الوطن" إلى أن القمة توفر فرصة ثمينة لتعميق الشراكة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من خلال معالجة التحديات العالمية المشتركة، مثل الأمن والاستقرار والقضايا الاقتصادية، حيث تشمل الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال التنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي وتعزيز التكنولوجيات الجديدة.
وأشاد بالتزام الجانبين بتعزيز الحوار البنّاء حول المسائل الحرجة مثل تغير المناخ والطاقة والبحوث، وهي مسائل جوهرية لمستقبل مستدام ومزدهر، قائلاً: يواصل الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، المرتبطان باتفاقية تعاون منذ عام 1989، السعي إلى إقامة شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والسياسية.
وأكد السفير تيلم التزام فرنسا بدعم هذه الشراكة الحاسمة من أجل الازدهار والاستقرار الإقليمي والعالمي وتعزيز علاقات أوثق بين البحرين والاتحاد الأوروبي لخدمة السلام والأمن والتنمية.