حضور إيجابي وفاعل لأعضاء الوفد في اللجان الدائمة بالاتحاد
شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في نحو 46 اجتماعًا وورشة عمل وحلقة نقاشية، إلى جانب اللقاءات الثنائية التي جرت مع ممثلي عددٍ من البرلمانات خلال أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، التي عُقدت في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، خلال الفترة من 13 وحتى 17 أكتوبر الجاري.
ومثّل وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين كلٌّ من أصحاب السعادة: السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى رئيس الوفد، النائب عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب نائب رئيس الوفد، الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد عضو مجلس الشورى، النائب حسن إبراهيم حسن، المحامية دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى، النائب الدكتور مهدي الشويخ، السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، والسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.
وحرص وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين على تقديم الرؤى الوطنية والبرلمانية، وإثراء النقاشات والحوارات التي شهدتها اجتماعات اللجان الدائمة بالاتحاد البرلماني الدولي، ومنتدى النساء البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب. وأسهم وفد الشعبة البرلمانية في إبراز إنجازات ونجاحات مملكة البحرين، والتطور الذي تشهده في العديد من الموضوعات التي تحظى باهتمام البرلمانيين، وخصوصًا فيما يتعلق باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعايش السلمي، وضمان حقوق الإنسان، ودعم السلام والاستقرار في دول العالم كافة.
وحظيت مشاركات وإسهامات وفد الشعبة البرلمانية بإشادات من ممثلي برلمانات الدول الشقيقية والصديقة، حيث أثنوا على مساندة مملكة البحرين للقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومواقفها المشرفة تجاه القضايا العربية، وخصوص القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في دولة فلسطين والجمهورية اللبنانية.
وأكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين خلال المشاركة والتفاعل مع الموضوعات والقضايا التي تمت مناقشتها، على الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وما ترتكز عليه من أسس وقواعد تؤكد على الحوار الدبلوماسي، والسلام والتعايش، وضرورة إقامة شراكات برلمانية تدعم المصالح المشتركة بين مملكة البحرين ودول العالم كافة.
واختتمت أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي مساء أمس (الخميس)، بـ "إعلان جنيف"، الذي أكد فيه البرلمانيون على تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتنظيمها لصالح البشرية.
ويشدد الإعلان على الحاجة إلى سد الفجوات الرقمية، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حوكمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
واعتمد المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، خلال أعمال الجمعية، ميثاقاً جديداً بشأن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا، يؤكد على دور البرلمانات في اتخاذ قرارات تُبرز الأخلاقيات الأساسية لتنظيم التكنولوجيا.
ويوصي الميثاق بأن يقيم المشرعون هياكل برلمانية لتقديم المعلومات المستندة إلى البيانات، والتواصل مع المنظمات المختصة بشأن الأخلاقيات، ووضع قوائم مرجعية للتدقيق في التشريعات، واستشارة المجتمع المدني.