العالم

موسكو: زيلينسكي يسعى لجر العالم إلى «كارثة نووية»

اتهمت موسكو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالسعي إلى جر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، وقالت إنه مستعد لإغراق العالم في كارثة نووية لـ"الحفاظ" على سلطته.

وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن: "المشكلة هي أن زيلينسكي المنتهية ولايته، والذي يعاني من هزيمة واضحة في ساحة القتال، يراهن وبشكل علني على صراع مباشر بين حلف شمال الأطلسي وقوة نووية"، بحسب موقع "سبوتنيك".

ورأى نيبينزيا أن "خطة النصر" التي أعلنها زيلينسكي، لا تحتوي حتى على تلميح للاستعداد للسعي إلى حل طويل الأمد للصراع مع روسيا.

وجاءت تصريحات المندوب الروسي، بعد زيارة أجراها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى كييف، وأعلن عن إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريبا، تندرج في سياق حزمة مساعدات بمليارات الدولارات أقرّتها واشنطن في أواخر سبتمبر/ أيلول.

وتتضمّن هذه المساعدات المقدّرة بحوالي 400 مليون دولار "ذخائر إضافية ومدرّعات وأسلحة مضادة للدبّابات"، بحسب ما كشف أوستن خلال اجتماع مع زيلنسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين.

وتأتي هذه المساعدة في سياق حزمة قيمتها الإجمالية حوالي 8 مليارات دولار أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر سبتمبر/ أيلول.

وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي لكييف قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تتابعها كييف وحلفاؤها عن كثب.

وتخشى أوكرانيا أن يؤدي فوز دونالد ترامب الذي ينتقد المساعدة العسكرية المقدّمة لها إلى الحدّ من الموارد الممنوحة لجيشها.

وتواجه القوّات الأوكرانية صعوبات في شرق البلاد حيث تعلن القوّات الروسية الأكثر عددا وعتادا كلّ يوم تقريبا السيطرة على قرية.

وبات الروس على مسافة أدنى من 10 كيلومترات من بوكروفسك وهي محور رئيسي للإمدادات الأوكرانية.

ويطالب الرئيس الأوكراني منذ أشهر بالسماح لبلده باستخدام الصواريخ البعيدة المدى التي زودته بها دول غربية، لضرب عمق الأراضي الروسية. لكن دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، ترفض إلى الآن التجاوب مع هذا الطلب خشية من التصعيد مع موسكو.