أكد أعضاء لجنة الاختيار في جائزة المواهب الإعلامية 2024 في نسختها الثانية، والمخصصة لمجال التمثيل، دور الجائزة في استقطاب واكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل، وتطوير قدراتهم لتمكينهم من الاندماج في الأعمال التلفزيونية، والسينمائية، والمسرحية، مما يسهم في تحفيزهم على تبني أساليب تمثيل مبتكرة، وإبراز تنوع قدراتهم الفنية في تجسيد مختلف الأدوار والشخصيات.
وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إلى أن اللجنة ستختار المميزين من بين المتقدمين وفق المعايير التحكيمية للتأهل للمرحلة الثانية، والتي تشمل برامج تدريبية احترافية على أيدي خبراء من داخل وخارج مملكة البحرين.
وفي هذا السياق، أكد الفنان والمخرج جمعان الرويعي أن عملية تجارب الأداء وفرز المشاركين ستسهم في اكتشاف مواهب ستكون بمثابة "المفاجأة الفنية"، معربًا عن تقديره لهذه الجائزة الفنية المهمة التي تسهم في تعزيز الحركة الفنية، وتشكل فرصة مثالية لصقل المواهب واكتشاف القدرات.
وقال إن الشباب البحريني يمتلك الكثير من الطاقات التي لم تُكتشف بعد، وأن الجائزة ستتيح الفرصة لمن يرغب في دخول عالم الفن، حيث سيكون الجميع أمام تحدٍ لتقديم الأفضل أمام اللجنة.
من جهته، أكد الفنان يوسف بوهلول أن مملكة البحرين زاخرة بالمواهب وغنية بكوادرها الفنية المتميزة في مختلف المجالات، بفضل البيئة الثقافية الداعمة التي تحتضن المواهب الناشئة، مشيرًا إلى أن جائزة المواهب الإعلامية تمثل فرصة ذهبية للشباب وأصحاب المواهب لإظهار طاقاتهم الفنية وإثبات مهاراتهم وقدراتهم أمام الجمهور والمتخصصين، عبر مساحة مثالية للانطلاق في عالم الفن.
وأعربت الفنانة دانة آل سالم عن سعادتها بلقاء المواهب الجديدة المشاركة في جائزة المواهب الإعلامية 2024، معربة عن تفاؤلها بالمخرجات التي ستسهم في اكتشاف مواهب بحرينية جديدة تدعم المجال الفني من خلال اكتشاف نجوم جدد يساهمون في رفع اسم البحرين في المحافل الفنية المختلفة.
بدوره، اعتبر الفنان والمخرج حسين الحليبي المسابقة بأنها فرصة متبادلة لكل من المتسابقين وصنّاع الدراما، حيث يمكن للمتسابقين عرض مواهبهم وتطوير مهاراتهم، مبيناً أن اختيار 30 متسابقًا من بين 100 مشارك سيتم بناءً على معايير تشمل الحضور، الكاريزما، والقدرة على الخيال.
وأكدت الفنانة شفيقة يوسف أن هناك معايير فنية لتقييم المواهب الإعلامية المتأهلة من بينها الموهبة، واتساع نطاق الدور التمثيلي، والقدرة على تجسيد المشاعر، والحركة ولغة الجسد، والتلوين والأداء الصوتي، والقدرة على الخيال، موضحة أن المشاركة في هذه الجائزة والتنافس أمام لجنة التحكيم تعتبر تجربة إيجابية بغض النظر عن النتائج، مشددة على أهمية تعاقب الأجيال واستمرارية العمل الفني.
من جهتها، عبرت الفنانة سماح زيدان عن سعادتها بتواجدها ضمن لجنة تحكيم الجائزة التي تهدف إلى دعم وتشجيع المواهب، موضحة أن اختيار الفائزين يعتمد على التنافسية والقدرة على تقديم الأداء الأفضل، مشيدة بمستوى التنظيم المتميز لهذه الجائزة والتنسيق بين أعضاء اللجنة الذين سيساهمان في تحقيق نتائج إيجابية.
يذكر أن (جائزة المواهب الإعلامية) تعد إحدى المبادرات الرائدة التي تنظمها وزارة الإعلام سنويًا بشراكة إستراتيجية مع صندوق العمل (تمكين)، ضمن مبادرات (مختبر المبدعين) بهدف استكشاف المواهب الإعلامية البحرينية الشابة ومساعدتها على تحقيق طموحاتها وتدريبها على تقديم إنتاج إعلامي احترافي.
وتم تخصيص جائزة هذا العام لمجال (التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح)، بهدف استقطاب واكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل، وتطوير قدراتهم وتأهيلهم للاندماج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، وتقديم ورش تدريبية وبرامج تطويرية متخصصة لرفع كفاءة المشاركين في تقنيات الأداء التمثيلي، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع النصوص والإخراج وإعداد جيل جديد من الممثلين المبدعين يكون جاهزًا للمشاركة في الإنتاجات الإعلامية والفنية المحلية والدولية، بما يضمن استمرارية التميز الفني.