أبرم مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مذكرة تفاهم مع اتحاد الصحفيين الخليجيين، يتم بموجبها تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام. والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وقد وقع المذكرة الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي للمركز، مع الاستاذ عيسى علي الشايجي رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين الأمين العام بحضور الدكتور جاسم حاجي المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والأستاذ فواز احمد سليمان المدير التنفيذي لاتحاد الصحفيين الخليجيين و عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأكد الدكتور عبدالله النعيمي على أن جهود تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، تأتي متوافقة مع التوجهات الرسمية بالمملكة في توظيف التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي، والدعوة لتكثيف برامجه في القطاعات الحيوية لتحقيق الخير والرفاه للجميع، منوها إلى اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بتطوير مجالات البحث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أعرب عيسى الشايجي عن تفاؤله بهذه الشراكة، مؤكداً أن توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام سيسهم في تطوير المحتوى الإعلامي الخليجي ورفع كفاءته وتطوير قدرات الكوادر الإعلامية الخليجية. وأشار الشايجي إلى أهمية الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة، تماشياً مع تشجيع قيادات وحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على المجتمع الخليجي والاقتصاد بشكل عام.
وتأتي هذه الشراكة في إطار سعي الطرفين لدعم الابتكار في مجال الإعلام وتطوير المحتوى باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، حيث تتضمن المذكرة عدد من البنود المتعلقة بتبادل الخبرات والتجارب والاستشارات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز استخدام هذه التقنيات في تطوير البرامج الإعلامية الخليجية المشتركة. كما تشمل التعاون في تنظيم الندوات والورش والمؤتمرات.
كما توافق الطرفان على إعداد دراسات ومقالات علمية تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة والإعلام في المؤسسات الإعلامية الخليجية، بما يسهم في تعزيز الوعي ونشر المعرفة على مستوى شعوب المنطقة.