إقتصاد

السبت انطلاق قمة البركة العالمية الثالثة في لندن

تناقش مستقبل مسارات الاقتصاد الإسلامي..

أعلنت مجموعة البركة عن رعايتها لقمة البركة الثالثة بلندن في المملكة المتحدة، وذلك على مدار يومي السبت والأحد 26 و27 أكتوبر الجاري بفندق جي دبليو ماريوت جروفينور هاوس، لندن - المملكة المتحدة. ويأتي ذلك في أعقاب رعايتها العالمية لندوة البركة بالمدينة المنورة وقمة البركة بإسطنبول خلال العام الحالي.

يُشار إلى أن القمة المرتقبة ستُعقد تحت عنوان "الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المسار نحو اقتصاد عالمي أخلاقي مستدام ومبتكر" وسوف تركّز هذه القمة على مناقشة ومعالجة أبرز التحديات والقضايا السائدة في الوقت المرتبطة بالاقتصاد العالمي والمؤثرة في مستقبل مسارات الاقتصاد الإسلامي.

وسوف تحتضن هذه القمة نخبة من القادة والمفكرين والمبتكرين وصناع السياسات من مختلف الدول المشاركة، لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر، بما يوطد علاقات التعاون. وهي بمثابة منصة لقاء عالمية تمكن الدول المتقدمة والناشئة من توحيد نقاط القوة والموارد والإمكانات، وتسخيرها لصالح بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وبهذه المناسبة، صرّح الرئيس التنفيذي للمجموعة حسام بن الحاج عمر: "نفخر باستمرارية جهودنا عالمياً لتعزيز ونشر قيم الاقتصاد الإسلامي تماشياً مع رؤى وتوجيهات المؤسس الراحل الشيخ صالح كامل رحمه الله.

ونحن نتطلّع لعقد هذه القمة في لندن، من أجل توطيد دعائم ومكانة الصيرفة الإسلامية وازدهار مبادئها في الساحة الدولية. ونأمل أن تثمر هذه القمة عن نتائج تسهم في تشكيل مستقبل واعد للتمويل والاقتصاد الإسلامي".

جدير بالذكر بأن تنظيم قمة البركة في لندن سيكون برعاية عالمية من مجموعة البركة، إلى جانب الشراكة الاستراتيجية مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية. كما تشارك مؤسسات أكاديمية مرموقة في دعم هذه القمة عبر تقديم جلسات نقاشية حصرية وهي: كلية الاقتصاد والتمويل والقانون، جامعة أنجليا روسكين، وكلية إدارة الأعمال، جامعة دندي، ومركز دورهام للاقتصاد والتمويل الإسلامي، جامعة دورهام، ومركز القانون الإسلامي والشرق أوسطي، وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.

والهدف من هذه الجلسات النقاشية، إضافة إلى ورش العمل المدرجة ضمن الأجندة هي تطوير الإمكانات والمهارات، واستكشاف آفاق أعمق لتنمية الصناعة المالية الإسلامية.

ويُعدّ العام 1981 عام انطلاقة لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي باتت مرجعاً فقهياً واقتصادياً للعالم الإسلامي، كونه أسهم على نحو كبير في تطوير العمل الاقـتصادي الإسلامي مـن الناحيتين الفقهية والفنية، حيث يتمّ استعراض العديد من الـمسائل الاقتصادية المستجدّة لمناقشتها من قِبل مجموعة من كبار العلماء والفقهاء المعروفين عـلى الصعيد الإسلامي، وذلك بمشاركة واسعة مـن خبراء دوليين في مجال المال والأعمال والاقتصاد والتمويل الإسلامي.