أفادت مراسلة العربية، مساء الثلاثاء، بانتشال جثمان هاشم صفي الدين "خليفة حسن نصر الله" بالمريجة ومعه 23 شخصا.
وفقد الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هشام صفي الدين، قبل أيام إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويعتقد أن صفي الدين كان متواجدا فيه.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل نهاية الشهر الماضي.
وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، أشرف صفي الدين على الشؤون السياسية لحزب الله. وهو أيضا عضو فيما يسمى "مجلس الجهاد"، الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة.
وصفي الدين قريب نصر الله، وصنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي عام 2017، وفي يونيو هدد صفي الدين بتصعيد كبير ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر لحزب الله. وقال في الجنازة: "دع (العدو) يجهز نفسه للبكاء والنحيب".
وغالبًا ما تعكس تصريحات صفي الدين العامة موقف حزب الله المسلح وتحالفاته.