تسهيلات بنكية لترميم المباني التراثية..
كشف مدير عام التراث الوطني في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن توجه لاستعادة وإعادة تأهيل الدكاكين على شارع الشيخ عبدالله، في أعقاب الحريق الذي تعرّض له سوق المنامة القديم.وقال، خلال محاضرة بعنوان «أهمية التراث الثقافي في تخطيط المدن»، في قاعة قلعة البحرين، إن «هناك مساعٍ لاستعادة الكتل التي تعرضت لهذا الحادث، وإعادة إحيائها وتشغيلها لإعادة الاستفادة من الأدوار الاقتصادية والتجارية لسوق المنامة القديم بتركيبته الحيوية وخصوصيته المعهودة، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة شؤون البلديات والزراعة».وأعلن عن المبادرات المستقبلية، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة بناء جامع المهزع، وذلك بالشراكة مع القطاعات الحكومية كالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إضافة إلى تطوير مركز زوار المنامة بباب البحرين من خلال التعاون مع وزارة السياحة، كما تسعى «الثقافة» إلى استعادة التصميم الأصلي لبلدية المنامة، بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة.وفي مشاريع أخرى، وفقاً للشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، «تعمل هيئة الثقافة على استعادة منارة الفاضل من خلال التعاون مع القطاع الأهلي والخاص، حيث يأتي استعادة المنارة بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، وبنك البحرين والكويت».وأضاف أن «هيئة الثقافة تعمل على إعادة تأهيل مبنى الجمارك على شارع الحكومة، وذلك بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات»، لافتاً إلى «مبادرات هيئة البحرين للثقافة الآثار في المحرق، حيث ساهمت في مشروع التجديد الحضري، ومسار اللؤلؤ».على صعيد متصل، قال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، خلال ندوة بعنوان «أهمية التراث الثقافي في تخطيط المدن»، أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً للمباني التراثية في مختلف محافظات البحرين، حيث تمّ عمل دراسة على المباني التراثية، لتحديد ارتفاعات المباني والمهجور منها، أو التي لايزال يسكنها الأهالي، مشيراً إلى وجود تسهيلات من قبل تمويلات البنوك لإيجاد مزايا تحفيزية لترميم هذه المباني وإعادة الحياة إليها، لافتاً إلى أن التوجّه الجديد هو أن يكون هناك تنوع في المباني التراثية، من خلال إدراج حاضنات أو مبانٍ تجارية.