أكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري على أهمية التوجيهات الملكية السامية في افتتاح دور الانعقاد البرلماني، والتي تضمنت تنفيذ دراسة متكاملة لقياس الجاهزية في تأصيل الهوية البحرينية، والتي جاءت مخرجاتها بإعلان وزير الداخلية عن مؤتمر وطني لتأصيل الهوية الوطنية بهدف ضبط التوازن بين متطلبات الانفتاح والتجديد وبين اشتراطات حماية الأمن الوطني في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والتأثيرات الكبيرة على وحدة الشعوب ومستويات الأمن.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية لا تنطلق فقط من الدور الرسمي، بل هو واجب تنطلق منه كل أسرة بحرينية بتوجيه أبنائها وتعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على الوحدة وتعزيز القيم المجتمعية بما يعود على تماسك المجتمع وثوابته القائمة على السلام والتعايش وقبول الآخر، وأمنه الوطني.
ونوه الكواري بجهود وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، وأعضاء اللجنة، في ترجمة التوجيهات الملكية السامية، وبما يسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية.