أكد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لدى تفضله بافتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، يؤصّل لمرحلة جديدة من العمل الديمقراطي المرتكز على التنسيق والتعاون والعمل المتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، موضحًا أن مضامين الخاطب السامي عكست عملاً وطنيًا ضخمًا تحققت من خلاله الكثير من المنجزات والمكتسبات للوطن والمواطن، والتي يتوجب صونها وتنميتها، ويتحتم مواصلة رفدها بمزيد من الجهود المشتركة لضمان استدامة عملية البناء والتطوير المنشودة.
جاء ذلك لدى ترؤس النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، اجتماع لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي، والذي تم خلاله استعراض محاور الخطاب وأبعاده، والنظر في مرئيات أصحاب السعادة أعضاء المجلس واللجنة بشأن الصياغة المقترحة لمشروع الرد.
وأشاد فخرو بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها السلطة التشريعية من لدن جلالة الملك المعظم رعاه الله، مشيرًا إلى الحرص الكبير على تنمية مسارات العمل المشترك مع السلطة التنفيذية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على النحو الذي يعزز تضافر الجهود، ويحفزها لمواصلة العمل بذات الروح والكفاءة المشهودة، وأن تكون دائمًا في أعلى مستويات الكفاءة لتنفيذ برامج واستراتيجيات وطنية غايتها خدمة الوطن والمواطن.
وأفاد سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى بأن الخطاب السامي تضمّن مسؤوليات وطنية مشتركة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وكذلك أبعادًا تحمل دلالات وأهداف اجتماعية ووطنية رفيعة تقع في نطاق مسؤوليات كافة فئات المجتمع، وهو ما يعكس مستوى رصانة وثبات الممارسة الديمقراطية التي تزخر بها مملكة البحرين، والتي يتوجها جلالته سنويًا بخطاب صريح وموضوعي وشامل، تتجلى من خلاله خارطة العمل الوطني للمرحلة المقبلة، واستدامة عملية البناء والتطوير في إطارها الدستوري والقانوني.وتضم لجنة الرد على الخطاب السامي لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، جمال محمد فخرو (رئيسًا)، الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، صادق عيد آل رحمة، طارق جليل الصفار، عادل عبدالرحمن المعاودة، عادل عبدالرحمن العسومي، السيد عبدالله علي النعيمي، الدكتور علي أحمد الحداد، علي حسين الشهابي، علي عبدالله العرادي، الدكتور علي بن محمد الرميحي، سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي.