وليد عبدالله


لا يزال فريق نادي الرفاع أو كما يحلو لجماهيره وعشاقه مناداته بـ"أصحاب السعادة"، بعيدا عن أجواء مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، حيث لم يقدم الفريق حتى الآن المستوى الفني المطلوب، وذلك عطفا على النتائج التي حققها في 3 مواجهات منذ انطلاق المسابقة.

فبعد أن حقق الرفاع الفوز على حساب فريق نادي النجمة بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، إلا أن الفريق تعرض لخسارة أمام حامل اللقب فريق نادي الخالدية بهدف دون رد في الجولة الثانية، ليخوض مواجهته الثالثة أمام فريق نادي المنامة ضمن مباريات الجولة الرابعة، على أمل العودة وتحقيق فوز مهم في هذه المباراة. ولكن الفريق لن ينجح في حسم اللقاء لصالحه ليخرج بنقطة التعادل، التي واصل من خلالها نزيف النقاط الذي وصل إلى 5 نقاط، ليكتفي بجمع 4 نقاط من أصل 9 نقاط في 3 مباريات خاضها الفريق في هذا الموسم حتى الآن.

وتعتبر هذه الانطلاقة هي الأسوء للرفاعيين مقارنة بالمواسم الخمسة الأخيرة، ففي الموسم الماضي نجح في جمع 7 نقاط في أول 3 مباريات بعد أن تعادل مع النجمة بـ2/2، وفاز على الحد بـ4/1 وعلى المحرق بـ3/2، وفي موسم 22/ 23 فاز على الشباب بـ1/0، وخسر من الأهلي بـ1/0 وفاز على البحرين بـ1/0 ليجمع 6 نقاط. وفي موسم 21/ 22، تعادل مع المحرق بـ0/0، فيما فاز على الحد بـ1/0 وتعادل مع الرفاع الشرقي بـ0/0 ليجمع 5 نقاط، وفي موسم 20/ 21 تعادل مع المحرق بـ0/0، وفاز على المنامة بـ2/1 وفاز على المالكية بـ1/0 ليجمع 7 نقاط في ذلك الموسم.

وإذا ما أراد الرفاع الدخول في أجواء مسابقة الدوري، فسيكون مطالبا بتقديم مستوى فني أفضل في بقية المباريات، والعودة السريعة لتحقيق الانتصارات، التي يقلص من خلالها الفريق فارق النقاط بينه وبين فرق المقدمة وبخاصة المتصدر الخالدية وسترة اللذان يملكان في رصيدهما 9 نقاط.

وهنا، يجب أن نشير إلى أن مدرب الفريق المدرب السوري هيثم جطل سيكون على عاتقه مسئولية، رفع الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية للفريق، وكذلك توظيف المجموعة بالشكل الصحيح والاستفادة من جميع الأدوات المتاحة له، والتي تمكنه من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي بين فرق المقدمة في سلم الترتيب العام بالمسابقة.