أكد رئيس مجلس إدارة «خليج البحرين» والرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا» عاطف عبدالملك، أن النشاط الإيجابي المستمر الذي يشهده خليج البحرين يؤكد على المستقبل الواعد للمشروع ويضع أساسات متينة لمستقبل باهر وذلك على الرغم من المناخ السياسي المضطرب والمناخ الاقتصادي المتقلب الذي تشهده المنطقة.ونظمت شركة خليج البحرين للتطوير منتدى خليج البحرين للأعمال 2016، إذ شهد حضوراً متميزاً لكبار الشخصيات من المستثمرين والشركاء والمساهمين في مشروع خليج البحرين، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين الممثلين عن عدة قطاعات اقتصادية منها البنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية وشركات التطوير العقاري. وأضاف «يتمحور الهدف الأساسي للمشروع حول خلق مدينة متطورة تلاءم أساليب المعيشة الحديثة في القرن الـ 21 وتلبي في الوقت ذاته احتياجات القاطنين والأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم».وواصل عبدالملك: «نحن حريصون على تحقيق رؤيتنا ومستقبلنا والمتمثلة في أن يصبح مشروع خليج البحرين نموذجاً استثمارياً متميزاً في المملكة».وشهد المنتدى حضور عدد من المطورين العقاريين من داخل وخارج البحرين، إذ قدم فرصةً فريدةً للحضور للالتقاء بشركاء عمل جدد وبناء علاقات جديدة، فيما شكل المنتدى فرصة للحضور على التعرف على كافة المشروعات التطويرية والفرص الاستثمارية المتاحة لهم في المشروع. يذكر أن المشروع البالغة كلفته 2,5 مليار دولار انطلق في عام 2006 بشراكة بين «آركابيتا» وإحدى شركات التطوير العقاري البحرينية، وتمكن من استقطاب عدداً من أبرز الشركات والمطورين العالميين الذين سارعوا للاستفادة من فرص الأعمال الحقيقية التي يوفرها «خليج البحرين».إلى ذلك، استعرض الرئيس التنفيذي لـ«خليج البحرين» غاغان سوري خطط سير العمل والتقدم الكبير الذي أحرزه المشروع خلال السنوات الماضية.وتابع سوري «نمتلك شبكة من الشركاء الأقوياء بالإضافة إلى المستثمرين الذين نتشارك معهم رؤيتنا الموحدة ويساهمون معنا اليوم في هذا المنتدى، من خلال تبادل الشراكات وتوفير المعلومات وتقديم الفرص الاستثمارية المتبقية في المشروع». وأشار إلى أن النمو الكبير الذي تشهده الاستثمارات الحالية في «خليج البحرين»، يؤكد رغبة كبار المستثمرين داخل وخارج البحرين في تطوير أعمالهم واستغلال الفرص التي يتيحه لهم المشروع.وقال «نجحنا في خلق بيئة أعمال نشطة ومفعمة بالحيوية عبر توفير عقارات ذات جودة عالية ومرافق متطورة في المشروع..يحافظ خليج البحرين على استقرار أعماله خلال الأوضاع الاقتصادية التي شهدها العالم في العقد الماضي».وتحدث خلال المنتدى عدد من أبرز الشركاء والمساهمين في المشروع من بينهم الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي محمد المطاوعة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «بن فقيه» للتطوير العقاري فيصل بن فقيه، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «ماي فير» نايان شاه ، والمدير العام لفندق «فورسيزونز» غريغ بيركل. كما شارك في جلسات المنتدى كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية جارمو كوتلاين، إلى جانب المدير الإقليمي لمرافق «خليج البحرين» خافير ثيلير.ووفر المنتدى، منصة مثالية للمشاركين من أجل بناء علاقات تجارية جديدة وتقوية الشراكات بين المستثمرين. كما ساهم في إيصال الرؤية الاقتصادية والاستثمارية التي يستند عليها المشروع، بالإضافة إلى استعراض أهم الإنجازات وتطورات العمل في المشروع.وشكل المنتدى فرصة ممتازة لاستعراض المميزات الإيجابية التي تمتلكها البحرين وتسليط الضوء على اقتصادها المتين وبيئتها الاستثمارية الصديقة للأعمال. ويقدم هذا التطور الذي تشهده البحرين فرصاً هائلة وينعكس إيجاباً على أسلوب حياة المواطنين ويؤثر كذلك على الاقتصاد بشكل ملحوظ، مما يساهم في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مثالي للأعمال ودعم الفرص الاستثمارية في المنطقة.ويواصل «خليج البحرين» المحافظة على سمعته كواحد من أنشط وأنجح المشاريع العقارية الاستثمارية بالمملكة، حيث شهد العام الماضي نمواً كبيراً في حجم استثماراته، فقد أكمل المشروع بيع أكثر من 86% من مخططاته العقارية الاستثمارية، مع اكتمال البنية التحتية واقتراب المطورين العقاريين من الانتهاء من أعمالهم الإنشائية.