لدى استقبال سموه للجنة تحكيم جائزة (عيسى لخدمة الإنسانية) فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بدور الجائزة في خدمة الإنسانية والعمل الإنساني والتحفيز عليه والتشجيع على المبادرات الإنسانية من خلال تكريم القائمين عليه، مثنيا سموه على الدور الذي يضطلع به مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية رئيساً وأعضاءً وعلى دور تحكيم الجائزة.هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الانسانية الذي قدم لسموه أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثالثة لجائزة عيسى لخدمة الانسانية برئاسة البروفيسور يان بولسون .وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن جائزة عيسى لخدمة الانسانية تميزت اليوم كحدث عربي وعالمي بارز فقد تعدى نطاق تأثيرها الحيز المحلي والإقليمي إلى الفضاء العالمي كونها تستهدف العمل الانساني دونما النظر الى الاعتبارات العقائدية أو المذهبية أو الفكرية أو السياسية، وقال سموه" إن العالم اليوم يعيش في مناطق عدة صراعات مريرة وهو أحوج ما يكون إلى أن تتوحد الجهود للتحفيز على خدمة الانسان والتخفيف من معاناته في أي مكان كان على وجه الأرض وهي أهداف سامية عمل عليها المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله.وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة حريصة على دعم وتوحيد الجهود التي تعزز من موقع مملكة البحرين كمنطلق لعمل الإنساني والتطوعي، لقناعتها بأن النجاح مؤكد لهذا التوجه السامي لما يتمتع به شعب البحرين من تسابق على العمل الإنساني والتطوعي باعتبار ذلك جزء من تكوينه ومن قيمه الإسلامية وعاداته الطيبة.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة تعمل أن يكون مسار العمل الإنساني لمملكة البحرين يسير في اتجاه تلبية الحاجات الانسانية للشعوب المحتاجة عبر التعاون البناء مع المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بهذا المجال الرحب.وقد أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الانسانية عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم والإسناد الذي تحظى به جائزة عيسى لخدمة الانسانية من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لافتا الى أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحث دائما بأن يكون توجه البحرين الإنساني على النطاق الإقليمي والدولي باتجاه الاحتياجات الإنسانية أينما كانت، وتلبيتها سواء داخل حدود الوطن أو خارجه.