أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الاثنين، عن أمله في أن تصبح امرأة رئيسة لسوريا، على الرغم من سوداوية مشهد البلاد التي تعيش حربا أهلية طاحنة منذ 5 سنوات.وبينما رفضت الحكومة السورية طرح مصير الأسد في محادثات جنيف، قال دي ميستورا، إنه اقترح إجراء انتخابات رئاسية خلال 18 شهرا.وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن عملية الانتقال السياسي هي "أم القضايا كلها" وإن المحادثات ستركز عليها.ورد على سؤال عما إذا كان يرغب في رؤية امرأة تتولى الرئاسة في سوريا، قال المبعوث الدولي "أود ذلك".وقال دي ميستورا مرارا إنه يريد إشراك المزيد من النساء في عملية السلام، ومازح الصحفيين بسؤالهم عمن يعتقدون أن يكون أول من قابل في جولة المحادثات الراهنة.وبعد العديد من الإجابات الخاطئة التي تعالت أصوات الصحفيين بها، قال إنه اجتمع مع جمعية نسائية سورية لمدة ساعة ونصف الساعة مساء الأحد.وأضاف المبعوث الدولي:" إنهن من آمل أن يتمكن من الإسهام أكثر من أي وقت مضى على الأقل في فهمنا بشأن كيفية معالجة الأزمة السورية".وكان تباين الآراء بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ساهم في إفشال جولة سابقة من محادثات السلام عام 2014، وقوض محاولة لوضع خريطة طريق للسلام في 2012.