تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية نظمت المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية المؤتمر الصحفي لتدشين فعالية المعرض الفني الخيري الثالث الذي يقام في الفترة 12 – 19 ابريل القادم .وتقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بالشكر والتقدير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على اهتمامه الكبير برعاية الأيتام البحرينيين والعمل الخيري داخل وخارج المملكة.وثمن الدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في قيادة عمل المؤسسة.وبين أن تنظيم المؤسسة لهذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في الاهتمام بأبناء البحرين وتنمية قدراتهم ومواهبهم وضمن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالشباب البحريني وتوفير البيئة المناسبة لتنمية المواهب والهوايات والارتقاء بمواطن الإبداع.وقال انه سيقام تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مزاد خيري للوحات الفائزة في المعرض في ختام المعرض تشجيعاً واهتماماً من سموه.كما سيحضر معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية افتتاح المعرض الفني الخيري الثالث الذي سيقام في مركز الفنون خلال الفترة من 12 – 19 ابريل القادم .وقال ان المعرض يهدف إلى تنمية حب الخير والعمل الإنساني في نفوس الطلاب وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات والمؤسسات وإيصال رسالة محبة من خلال الأعمال الفنية التي ساهم فيها الطلاب والمساهمة في توفير جزء من احتياجات الأيتام بتكاتف الجميع، حيث يأتي استمراراً للنجاح الكبير الذي حققه المعرض الأول والثاني، معرباً عن تفاؤله بتحقيق معرض هذا العام نجاحاً أكبر يصب ريعه لصالح الأيتام والأرامل في المجال التعليمي والصحي.ووجه الدكتور مصطفى السيد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي عن شكره وتقديره لشركة سوفرن الفنية الخيرية وجميع الجهات الداعمة والمدارس المشاركة في هذه الفعالية، موضحاً أن هذا البرنامج يؤدي إلى المنافسة الشريفة بين الطلاب لإبراز مواهبهم والعمل بإتقان وجد في عمل نبيل يخدم أيتام مملكة البحرين.واكد أن هذا العرس الفني الرائع والمشاركة الكبيرة من الأبناء يعكس جمال وروعة البحرين إذ شارك حوالي 16 ألف طالب لرعاية أكثر من 5 ألاف يتيم تكفلهم المؤسسة الخيرية الملكية.وبين المدير الإقليمي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري أنه في ظل رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لأهداف المؤسسة الخيرية الملكية، وبالدعم اللامحدود لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإن مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية تقيم المعرض الفني الخيري الثالث من باب المسؤولية الاجتماعية لخدمة أيتام مملكة البحرين، وفي هذا العام تم توسيع دائرة التثقيف الخيري لدى الطلاب من خلال دعوة عشرة مدارس وجهات تربوية للمشاركة به، وهي: مدرسة بن خلدون الوطنية، مدرسة الشيخة حصة للبنات، مدرسة الرفاع فيوز الدولية، مدرسة الرجاء البحرين، مدرسة سانت كريستوفر البحرين، مدرسة النور العالمية، مدرسة الحكمة الدولية، مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية و التعليم، مركز رعاية الطلبة الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية و التعليم، وسيتم تكريم الطلاب الأربعة الفائزون من المراحل العمرية الأربع، وعلى مستوى المدارس بحصولهم على جائزة سوفرن الفنية الخيرية 2016 ، وعلى جائزة مالية قدرها 500 دينار مقدمة من شركة سوفرن ترست للاستشارات فرع البحرين.وأشار إلى أنه سيتم عرض أفضل 200 لوحة من لوحات الطلاب في المدارس المشاركة في مركز الفنون قرب المتحف الوطني في المعرض الثالث الذي يفتتحه معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة في 12 ابريل المقبل ويستمر مدة اسبوع، وفي 26 أبريل 2016 يقام الحفل الختامي في فندق الفور سيزون خليج البحرين، لتقديم الجوائز العينية والنقدية للطلبة الفائزين، ولاحتضان المزاد الخيري السنوي الذي يقام على اللوحات الأولى من كل من الفئات العمرية الأربعة، و لتقديم الشكر لكل من ساهم بنجاح هذا المعرض .وقال: نحق لنا جميعاً أن نفتخر بأن عدد الطلاب المشاركين هذا العام قد فاق الـ 16 ألف طالب وطالبة، وعدد الأطفال الأيتام المستفيدين قد فاق 5 آلاف طفل وطفلة، والشركاء والمنظمين والداعمين بلغ الـ 1000 زميل وزميلة، ولهذا نفتخر بأن معرضنا هو أكبر حدث خيري تربوي اجتماعي في مملكة البحرين.