أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على متانة وعمق العلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور وتقدم مستمر، وهو ما ينبع من حرص قيادتي البلدين الشقيقين على مد المزيد من جسور التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة.ولفت الصالح لدى استقباله السيد فيصل عاكف الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني والوفد المرافق إلى أن هناك العديد من المقومات التي يمكن أن تستفيد منها المملكتان الشقيقتان في مجال خدمة المصالح المشتركة، خاصة في ظل تقارب الرؤى والمواقف تجاه ما تمر به المنطقة والعالم من متغيرات ومستجدات، الأمر الذي يتطلب مزيداً من التنسيق والتواصل على مختلف المستويات لتحقيق التطلعات المنشودة، فيما يأتي التعاون البرلماني والزيارات المتبادلة وتوحيد المواقف في المحافل الدولية كأحد أهم الجوانب التي ينبغي العمل على تفعيلها لخدمة البلدين والشعبين الشقيقين.وبين أن مجلس الشورى ومن هذا المنطلق يؤكد دعمه لفتح المزيد من الآفاق أمام التعاون في مجال الإطلاع على القوانين والاستفادة من الخبرات والكفاءات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في المجال التشريعي، فضلاً عن دعم الزيارات المتبادلة لتحقيق هذه الغاية وتفعيل دور لجان الصداقة المشتركة مع السلطة التشريعية في المملكة الأردنية الهاشمية، مبيناً تقدير أعضاء مجلس الشورى بمملكة البحرين للمستوى العالي الذي بلغته العملية الديمقراطية في الأردن الشقيق.من جهته أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني عن شكره وتقديره والوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى، مؤكدين على المواقف التاريخية للمملكة الأردنية الهاشمية تجاه مملكة البحرين وتطلعهم لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات البرلمانية ، مشيدين بالنجاح الذي تحققه المسيرة الديمقراطية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، والتي أثمرت بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية والأمنية. وقد حضر اللقاء أصحاب السعادة الاستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى وعددا من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام لمجلس الشورى.