دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى تركيز الجهود للتعريف بأنماط الحياة التي تسهم في تجنيب الإصابة بالأمراض المزمنة وتكثيف الحملات التوعوية التي تحد من انتشارها وبالأخص مرض السكر وآليات التعامل معه، لاسيما وأن معدلات الإصابة به عالمياً تشهد تزايداً مستمراً في السنوات الأخيرة.وأكد سموه، خلال لقائه بقصر القضيبية أمس، رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث قدم لسموه أعضاء اللجنة العلمية والإعلامية لمؤتمر ومعرض السكري الرابع، الذي استضافته البحرين مؤخراً تحت رعاية كريمة من لدن سموه، ضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات التي تطرح آخر ما توصل اليه العلم الحديث في التعامل مع الأمراض المزمنة وعلاجها والوقاية منها، وتكثيف إقامة المؤتمرات التي تسلط الضوء على الأمراض الوراثية والمزمنة والاستراتيجيات اللازمة لعلاجها.وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود التي قامت بها جمعية السكري البحرينية والمجموعة الخليجية لدراسة داء السكري في تنظيم المؤتمر الهام، الذي تناول أحد أبرز أمراض العصر وأحدث الأساليب للوقاية والعلاج.كما أكد سموه دعمه ومساندته لكافة التجمعات والمؤتمرات الطبية التي تستهدف تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات الصحية والطبية لمختلف الأمراض، لما لذلك من أهمية في دعم جهود الحكومة على صعيد توفير أحدث نظم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل الوصول إلى أفضل الأساليب للتعامل مع مرض السكري وتوفير مستويات عالية من الرعاية للمرضى تمكنهم من التغلب على المرض والحفاظ على الأجيال القادمة من هذا المرض.من جانبه، توجه الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموكم الكريمة لأعمال المؤتمر، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في نجاح المؤتمر وشكل حافزا للعديد من الجهات والخبراء على المشاركة فيه، مؤكداً أن دعم ومساندة سموه لكل من شأنه تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين أسهمت في تحقيق نقلى نوعية في هذا المجال، وجعلت البحرين تحظى تصبح مركزاً طبياً حيوياً في المنطقة.