^ حتى الساعة لم يخفِ أهل البحرين سعادتهم بنجاح الفورمولا1، فقد كان النجاح مذهلاً وكبيراً، وتعاهد أهل البحرين على إنجاحه بقوة، وبفضل الله قد حدث، وانهزمت إرادة الإرهاب. كانت لحظة جميلة حين صعد المنصة صاحب السمو الملكي الشيخ سلمان بن حمد ولي العهد، وقد ضجت المدرجات بالتصفيق الحار لسموه، الجماهير كأنها تريد أن تقول لسمو ولي العهد «شكراً يا سمو ولي العهد على ما بذلته من جهود لعودة السباق ولجهودك لإنجاح السباق» التصفيق الحار كان تلقائياً من الجماهير. والله شعرت أن المتسابق الألماني سبستيان فيتل الفائز بالمركز الأول أنه مواطن بحريني أكثر ممن يحملون وثيقة الجنسية البحرينية حين قال «لم أفز بالسباق وإنما فازت البحرين في هزيمة هذه الادعاءات غير الواقعية، ولولا البيئة الآمنة لما أصبح الفوز ممكناً»، والله يا سبستيان هذه هي الحقيقة، ومن يريد حرق البلد بالإرهاب لأجندات سياسية أجنبية لن ينجحوا، فقد فشلوا في كل شيء في السابق ذلك أن الله مع البحرين وأهلها. البحرين بخير بفضل قيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بكل حكمة ورؤية بعيدة، وأهل البحرين الشرفاء بسنتهم وشيعتهم والمقيمون يقفون مع إرادة الملك الإصلاحية ومع سيادة الدولة والقانون، فصوت أهل الفاتح بالولاء لجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد مازال في أذني. من يدّعون بالباطل ضد مهندس إنجازات البحرين خليفة بن سلمان يصابون بخيبة أمل لنشاط ومتابعة خليفة بن سلمان لكل احتياجات المواطنين، و«يا بخت أهل الحد بخليفة بن سلمان» فقد زارهم أمس واستجاب لمطالبهم بشأن محطة الصرف الصحي، كان متوقعاً أن يحدث ذلك، فخليفة بن سلمان رجل ينزل الميادين ويستجيب لمطالب المواطنين فوراً، وهذا في تقديري الخاص أقوى درجات الديمقراطية، فلم يكن يوماً خليفة بن سلمان رجل مكتب وحسب. كأن بارقات الأمل تلوح، وكأن هناك أمراً ساراً سيأتي، وندعو الله سبحانه أن يقرب القلوب والمواقف لما فيه الخير، وبشائر الخير أصبحت يتنفسها أهل البحرين، وما قاله سمو رئيس الوزراء خليفة بن سلمان في الحد من أن «ما حدث بالبحرين مؤامرة ولا يمكن ترك قلة قليلة تقسم الشعب إلى شعبين» فيه بشائر خير بإذن الله. أثبتت الأحداث الأخيرة أن أهل البحرين مع إرادة الحكم هي كما قرب الهدب إلى العين، برغم محاولات شق الصف إلا أن أهل البحرين أفشلوا المخططات بوحدتهم وبزلزال صوتهم في تجمع الفاتح. من حسنات الأحداث الأخيرة أنها جعلت الجماهير تخرج في بيعة جماهيرية كبيرة تفوق مئات الألوف إلى جلالة الملك حفظه الله، وهذا لم يحدث لحاكم في الخليج العربي. بارقات الأمل تلوح والحمد لله على أن كل الفعاليات الكبيرة تنجح بالبحرين، بتكاتف الجميع ولا نبخس حق أي إنسان بحريني وطني وقف مع وطنه لإنجاح أي فعاليات مهما كان دينه أو مذهبه، من يقف وقفة مشرفة مع الوطن وأهله وسيادته وحكامه هو أخ لنا نضع أيادينا بيده، فلسنا نحاسب الناس على معتقداتهم أو دينهم، هذا لرب العباد وحده، أما الوطن فهو حضن للوطنيين الأشراف. ^^ رذاذ تم أمس «تهكير» سرقة حسابي في تويتر من قبل ضعاف النفوس، وأنا أشكر كل الأخوة والأخوات على فزعتهم، وهذا هو حسابي الجديد «alzayani_hisham» وأرجو من الجميع إلغاء الحساب القديم.
بارقات الأمل
27 مايو 2012