أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالمشاركة الفاعلة والمميزة للمرأة البحرينية في تدعيم الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير وسائل الصحافة والإعلام، وإثبات جدارتها في تولي المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.جاء ذلك خلال استقبال وزير الإعلام اليوم وفدًا من اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى جلال بمناسبة مشاركتهن في المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية برعاية سامية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.وخلال اللقاء، رحب وزير شؤون الإعلام بوفد اتحاد المستثمرات العرب، مؤكدًا اعتزاز مملكة البحرين بإسهامات سيدات الأعمال والمرأة العاملة في شتى مناحي الحياة بفضل جهود المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية اقتصاديًا، وتعزيز حضورها في سوق العمل وتمثيلها نسبة 48% من العاملين في القطاع الحكومي، و32% في القطاع الخاص، وامتلاكها 41% من السجلات التجارية، وشغلها 14% من عضوية مجالس إدارات الشركات الخاصة.وأشار الرميحي إلى دور المرأة الفاعل في تطوير المسيرة الإصلاحية والديمقراطية عبر مشاركتها الإيجابية في صنع واتخاذ القرار كوزيرة ووكيلة وزارة ومديرة وتمثيلها 15% من مقاعد مجلسي النواب والشورى و10% من المجالس البلدية، ونيلها ثقة المجتمع الدولي كعضو في المنظمات الإقليمية والدولية، وانتخابها كأول رئيسة عربية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وتدعيمها لأنشطة منظمة المرأة العربية منذ تأسيسها.وثمن جهود المرأة في تطوير الإعلام الوطني كمديرة ورئيسة قسم ومذيعة ومعدة برامج ومحررة ومصورة وفنية، لافتًا إلى تمثيلها ثلث العاملين في وزارة شؤون الإعلام، ونحو 20% في إدارة التليفزيون، و50% في الإذاعة، إلى جانب إسهاماتها في تطوير الصحافة الوطنية ككاتبة ومحررة 22 صحيفة ومجلة يومية وأسبوعية، و(38) مجلة شهرية و(9) مواقع الكترونية إخبارية، وتوليها رئاسة التحرير في أربع مجلات، وإدارة التحرير في صحيفة ومجلة، مع الاهتمام الدائم بإبراز المكانة المرموقة للمرأة في مختلف وسائل الإعلام.وأكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الرائدة لتمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في سياق تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.