سان سلفادور 31 مارس آذار (رويترز) - قال رئيس السلفادور سانشير سيرين يوم الاربعاء إن بلاده تخطط لتشديد الامن في السجون ونشر المزيد من الجنود في الشواع لمكافحة موجة متزايدة من عنف العصابات رفعت معدلات جرائم القتل إلى مستويات قياسية.وأعلنت الحكومة حالة الطواريء لمدة 15 يوما في سبعة سجون لتقييد تحركات زعماء العصابات في الداخل ومنع الزائرين والاتصالات مع الخارج.ويخطط مسؤولون أيضا لنشر آلاف من جنود الاحتياطي لتعزيز القوات الموجودة حاليا بما يمكنها من إستعادة مناطق سيطرت عليها العصابات.والبلد الصغير الواقع في أمريكا الوسطى من بين أكثر بلدان العالم عنفا. وقفزت جرائم القتل حوالي 120 بالمئة في الشهرين الاولين من هذا العام مقارنة مع 2015 .وقال سانشير سيرين في كلمة وجهها عبر التلفزيون "في مواجهة هذا العنف الاهوج نحن مضطرون إلى إتخاذ إجراءات عاجلة ذات طابع إستثنائي من أجل ضمان الامن والسلام لجميع السلفادوريين."وتخطط الحكومة أيضا لأن تطلب من الكونجرس الموافقة على 14 مشروع قانون لتعزيز السيطرة على السجون حيث مازال بمقدور زعماء العصابات المحبوسين إصدار أوامر لتنفيذ أعمال قتل وإبتزاز.ووعد متحدثان باسم العصابتين الرئيسيتين في البلاد -مارا سالفاتروشا (إم إس-13) ومنافستها باريو 18- بخفض جرائم القتل إذا أوقفت الحكومة خططها لكن السلطات رفضت.ويعتزم سانشير سيرين أيضا أن يطلب من الكونجرس الموافقة على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار لتعزيز إجراءات الامن.