وجّه وزير المواصلات كمال بن أحمد محمد شؤون الطيران المدني أمس، إلى تقديم أية مساندة أو دعم تقتضيه مصالح الشركات العاملة بمطار البحرين الدولي، والارتقاء بقطاع الطيران في المملكة. وناقش خلال لقائه عدداً من المسؤولين بشؤون الطيران المدني والرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران الوطنية والشركات الخدمية العاملة بالمطار، الخطط الآنية والمستقبلية لتطوير قطاع الطيران المدني، وبحث معهم الرؤى التنموية والتصورات التي تتطلع إليها الشركات لمواكبة الخطط المقترحة في ظل طموحاتهم المنسجمة مع أهداف الحكومة.وأوضح وزير المواصلات أن الجهات العاملة بالمطار تنضوي تحت منظومة شؤون الطيران المدني، وتعتبر الركيزة المحورية والأساسية للعمل بروح التعاون المشترك من أجل رفعة المكانة الإقليمية التي يتبوأها مطار البحرين الدولي في المنطقة.وقال إن رؤية الوزارة تشمل سياسات متكاملة لتنويع وتطوير الخدمات بالمطار، وهذه السياسات لا يمكن تنفيذها إلا بتكاتف جهود الجميع وتضافرها.ودعا وزير المواصلات إلى ضرورة تعظيم الجهود لمواجهة تحديات إقليمية ودولية تواجه قطاع الطيران المدني، من خلال عمل دؤوب يضمن استدامة التنمية الاقتصادية في البحرين.وتأتي توجيهات الوزير من منطلق اهتمامه بتوفير أفضل التسهيلات لشركات الطيران الوطنية والشركات الخدمية العاملة بقطاع الطيران المدني، وبغية تأمين خدمات عالية الجودة للمسافرين. حضر اللقاء ممثلو شركات طيران الخليج وطيران البحرين ومطار البحرين وخدمات مطار البحرين والبحرين لتزويد وقود الطائرات والبحرين للأسواق الحرة.