أوسلو - (أ ف ب): قدم اندرس بيرينغ بريفيك الذي يحاكم بتهمة قتل 77 شخصاً العام الماضي في النرويج، اعتذاراته عن قتل مارة لا انتماء سياسياً لهم في عملية التفجير التي نفذها في أوسلو، رافضاً في المقابل الاعتذار لأقرباء الشباب الذين قتلهم في جزيرة أوتويا. وفي اليوم السادس من محاكمته قال بريفيك إنه يتعرض لـ»عنصرية خطيرة» تكمن في القول إنه مجنون لضرب الأيديولوجية التي يؤمن بها. وقارن الشاب الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف والبالغ من العمر 33 عاماً، مصيره بمصير الأسر التي فقدت أعزاء في المجزرة معتبراً أنه أيضاً «فقد كل شيء» في 22 يوليو 2011.