عواصم - (وكالات): نددت وكالات تابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية المحتلة بتدمير إسرائيل الأسبوع الماضي 21 مسكناً للاجئين من البدو ما تسبب في تشريد 54 شخصاً بينهم 35 طفلاً. كما نددت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان ببناء مستوطنات في حي بيت حنينا العربي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.من جهة أخرى، قالت مؤسسة «أمان» الفلسطينية التي تعنى بمكافحة الفساد إن إهدار المال العام شكل أحد أهم مظاهر الفساد في السلطة الوطنية الفلسطينية خلال 2011 إضافة إلى رصد مجموعة من التجاوزات الإدارية والسياسية. وجاء في التقرير السنوي لـ «أمان» الفرع الوطني لمنظمة الشفافية العالمية حول الفساد ومكافحته الذي عرض بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني وعدد من المسؤولين والمهتمين «يعني هدر المال العام سوء استغلال مقدرات المؤسسة المالية سواء كانت مؤسسات عامة أهلية أو خاصة أو غيرها من مؤسسات المجتمع». وأضاف التقرير «اتضح من خلال رصد أشكال الفساد في 2011 أن هدر المال العام شكل أبرز مظاهر الفساد انتشاراً في العديد من المجالات التي تشمل دفع رواتب لأشخاص ليسوا على رأس عملهم وتسديد فاتورة الماء والكهرباء عن أشخاص ومؤسسات ليس مستحقة من قبل الخزينة العامة والتهرب الضريبي، وهدر المال المتعلق بالسيارات الحكومية، وعدم توريد كامل رسوم عقود الزواج إلى الخزينة العامة».من ناحية أخرى، عينت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يرأسها الرئيس محمود عباس هيئة قيادية جديدة لحركة فتح في قطاع غزة بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة نبيل شعث. من جانب آخر، رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية طلب استئناف تقدم به المعتقلان الإداريان الفلسطينيان بلال دياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 55 يوماً، بحسب ما أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.
International
«الأمم المتحـــــدة» تــــديـن تدمير إسرائيل منازل فلسطينيين بالضفة
27 مايو 2012