إسطنبول - (العربية نت): أدان مشروع البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الاسلامي الـ 13 التي تبدأ أعمالها غداً وبعد غد في إسطنبول التركية، «دعم إيران للإرهاب في البحرين»، مطالباً طهران «بوقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادة واستقلال دول الجوار».ودعا مشروع البيان الختامي إلى «دعم التحالف العسكري الإسلامي»، مؤكداً «ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967». وبدأت أمس في إسطنبول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية تحضيراً لانطلاق القمة غداً وبعد غد بحضور معظم قادة ورؤساء الدول الإسلامية.وطالب مشروع البيان «بضرورة أن تكون علاقة إيران مع دول الجوار قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية». وأدان «تعرض البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد للاعتداء».ورفض البيان «تصريحات إيران التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية».وأدان مشروع البيان الختامي «تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب».وشدد على «ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، ودعم المؤتمر لإيجاد تسوية على أساس بيان جنيف، بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون». وأكد مشروع البيان الختامي «ترحيبه ودعمه قرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا الذي يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا».كما «رحب المؤتمر باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2259 بشأن ليبيا الذي يحدد المهام الانتقالية للسلطات الليبي، وبتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات وبتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني».كما دعا «المؤتمر كل البلدان إلى الامتناع عن التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بما في ذلك توريد الأسلحة للجماعات المسلحة واستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومحاولات تقويض العملية السياسية».وأكد مشروع البيان الختامي «الدعم الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على الجماعات الإرهابية، وكيان تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي».وشددت منظمة التعاون الإسلامي على «دعمها المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني».وأكد مشروع البيان «الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باليمن، خاصة 2201 الذي يدعم الشرعية باليمن ويدين ويعاقب «هؤلاء» الذين يعوقون ويقوضون العملية السياسية وقرار مجلس الأمن 2216 الذي دعا الحوثيين إلى سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها وقرار حظر تسليحهم». واعرب المؤتمر عن تأييده «جهود السعودية والدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب، ودعمه للتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب ودعا كل الدول الأعضاء المهتمة إلى الانضمام إليه».وشدد المؤتمر على أن «الحرب على الإرهاب أولية كبرى لجميع الدول الأعضاء». وطالب المؤتمر «بعقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطينية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967».ورحب مشروع البيان «بالحوار بين الأطراف السياسية اللبنانية، وحث الدول الأعضاء على تقديم كل الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بمهامها في محاربة التنظيمات الإرهابية ولضمان السلم الأهلي والاستقرار في لبنان. وأدان «عدوان جمهورية أرمينيا على أذربيحان» ودعا أرمينيا «لسحب قواتها فوراً من إقليم ناغورنو كاراباغ». كما أكد المؤتمر دعمه «لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، ورحب بجهود السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وجهود مجموعة التنسيق الرباعية لأفغانستان». وأعرب مشروع البيان الختامي عن «الدعم المبدئي لشعب جامو وكشمير وحقه في تقرير مصيره، وفق مقررات الأمم المتحدة»، معرباً عن قلقه من استخدام الهند للعنف و»انتهاكاتها» الصارخة لحقوق الإنسان وطالبها بالتفريق بين الكفاح والإرهاب.