تعيش مدينة تعز اليمنية مأساة إنسانية مع استمرار الحصار الذي تفرضه الميليشيات عليها ونتيجة آثار الحرب المدمرة، حيث تنعدم مقومات الحياة، مثل الماء والكهرباء والمشتقات النفطية والأدوية والمواد الغذائية.وقد تم إغلاق 37 مستشفى من أصل 40 نتيجة قصف الانقلابيين والحصار. ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 12 ألف جريح من المدنيين والمقاومة اليمنية.كما يحتاج أكثر من 600 جريح إلى عمليات جراحية بالخارج لعدم توفر الإمكانيات. كذلك تم تدمير عدد كبير من المنازل جراء القصف بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية.وتعاني تعز من الفقر والبطالة، وتم إغلاق المصانع والشركات والمؤسسات فأصبحت البطالة كبيرة.