عقب جولة المحادثات الأخيرة في جنيف، أصدر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وثيقة تتضمن نقاط التوافق والخلاف بين وفدي النظام والمعارضة بالتفصيل والصعوبات التي تواجه الجولات القادمة.وثيقة من ثماني صفحات كتبها المبعوث الأممي حدد فيها نقاط توافق واختلاف بين وفد المعارضة والنظام خلال الجولة الأخيرة من محادثات جنيف.15 نقطة توافق تؤكد على تشكيل حكم انتقالي جديد يحل محل ترتيبات الحكم الحالي بحسب تعبير الوثيقة، تضم هذه الهيئة الانتقالية أعضاء من المعارضة والحكومة ومستقلين آخرين.ومن بين النقاط المتوافق عليها أيضا صياغة دستور جديد، واستمرار مؤسسات الدولة، كما تحقيق العدالة والاستقرار ومكافحة الإرهاب.في المقابل هناك 18 نقطة اختلاف وصفها المبعوث بأنها تتطلب تحديداً من الطرفين، بينها كيفية ممارسة مؤسسة الحكم الانتقالية لمهامها وعلاقتها بمنصب الرئاسة.كما يريد دي ميستورا التوصل إلى اتفاق بشأن أنسب الترتيبات الدستورية لمنح الحكم الانتقالي الشرعية القانونية خلال المرحلة الانتقالية، وتحديد أنسب خطة زمنية وأفضل عملية لصوغ الدستور الجديد.ويسعى أيضاً للاتفاق على كيفية الإشراف وإعادة هيكلة أجهزة الأمن والاستخبارات ومعايير تأسيس جيش موحد ووطني.تشير الوثيقة إلى أن دي ميستورا عقد خلال الجولة الأخيرة سبعة لقاءات مع وفد النظام السوري، كما ثلاثة اجتماعات مع وفد الهيئة العليا للتفاوض قبل تعليق مشاركته احتجاجا على تصاعد العنف.وأشار دي ميستورا إلى أن أكبر العقبات التي واجهت الجولة السابقة تتعلق برؤية طرفي الصراع وتفسيرهما لعملية الانتقال السياسي.
International
إعلان نقاط التوافق والخلاف بين النظام والمعارضة السوريين
30 أبريل 2016