أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي أمس عن تسجيل صافي ربح بلغ 4,83 مليون دولار للربع الأول من عام 2016، مقارنة بصافي ربح بلغ 7,62 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان صافي الربح المخصص لمساهمي البنك للربع الأول من عام 2016 قد بلغ 1,22 مليون دولار ، أقل بمعدل 54% مقارنة بربح بلغ 2,64 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من العام الماضي.صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2016.وقال : «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن بنك الإثمار يواصل تحقيق رؤيتنا المشتركة لنصبح بنك التجزئة الإسلامي الرائد في المنطقة، كما تواصل أعمال البنك الأساسية نموها بشكل جيد. إن النتائج المالية للربع الأول من عام 2016 تتضمن دخلاً تشغيلياً يبلغ 61,48 مليون دولار مقارنة بمبلغ 83,34 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. ويرجع ذلك في الأساس إلى تحقيق بعض الأرباح الاستثنائية في محفظة الأوراق المالية الحكومية في الفترة نفسها من العام الماضي من خلال شركتنا التابعة في باكستان، بنك فيصل المحدود». وأضاف :» إن إجمالي النفقات للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2016 انخفضت إلى 45,62 مليون دولار من 48,94 مليون دولار في الفترة نفسها من العام المنصرم، وذلك على الرغم من التوسع في شبكة الفروع الخاصة بالأعمال المصرفية للأفراد. وقد تحقق هذا الإنجاز الهام إلى حد كبير نتيجة اتخاذ تدابير ترشيد التكاليف التي بدأت عام 2014 في كل من بنك الإثمار في البحرين وبنك فيصل المحدود في باكستان».وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم إن البنك يواصل التركيز على تطوير المنتجات والخدمات مع العمل ليصبح قريباً أكثر من عملائه. ونتيجة لذلك، فإن أعمال البنك الأساسية في التجزئة المصرفية تواصل نموها بشكل جيد.وأعلن عن استقرار الميزانية العمومية للمجموعة واستمرار نمو الأعمال الأساسية. ويتضح ذلك من نمو محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة والتي بلغت 2,29 مليار دولار كما في 31 مارس 2016، أي بزيادة نسبتها 10% مقارنة بـ 2,09 مليار دولار أمريكي كما في 31 مارس 2015 ، وبزيادة نسبتها 4,3% بالمقارنة بـ 2,20 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2015». واستطرد:» إن هذه الزيادة هي دليل آخر على ثقة العملاء المستمرة في بنك الإثمار، حيث نما إجمالي محفظة التمويلات ليصبح 3,73 مليار دولار كما في 31 مارس 2016، أي بزيادة 7.5% مقارنة بـ 3,47 مليار دولار كما في 31 مارس 2015 وبزيادة طفيفة بالمقارنة بـ 3,72 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2015. وتمثل الأصول السائلة حالياً 11,6% من إجمالي الموجودات مقارنة بنسبة 10,6% كما في 31 ديسمبر 2015».وفي شهر أبريل، قدم بنك الإثمار أول سيارة فاخرة لأحد عملاء حساب ثمار، حيث قام البنك بإعادة إطلاق حساب الادخار القائم على الجوائز «ثمار» ليكون واحد من البنوك التى تقدم أكبر عدد من الجوائز في البحرين. كما أعلن بنك الإثمار أيضاً عن أسماء 185 رابحاً في سحوبات ثمار لشهر مارس، بما في ذلك الرابحة بالجائزة الشهرية التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار . بينما حصل 92 رابحاً من أصحاب حسابات ثمار على 1000 دولار لكل منهم في السحب اليومي، وحصل 92 آخرين على 200 دولار لكل منهم في سحب «ثمار الصغار» اليومي. والجدير بالذكر أن حساب ثمار القائم على الادخار تم اطلاقه مع بداية العام في حلته الجديدة لتقديم 4000 جائزة للعملاء، ويبلغ مجموع هذه الجوائز 2,3 مليون دولار أمريكي تقدم طوال أيام العام. كما قام البنك بإطلاق مزايا مطورة لحساب ثمار من أجل تحقيق التميز لأحد أهم منتجاته في السوق.ويواصل بنك الإثمار حالياً توسعة شبكته للتجزئة المصرفية، وهي واحدة من أكبر شبكات الفروع في البحرين، وسوف يقوم قريباً بافتتاح فرع ذي خدمات متكاملة في منطقة قلالي – وهو الفرع الثامن عشر في المملكة. كما يعمل البنك أيضاً على إضافة جهازين من أجهزة الصراف الآلي ليصل عددها الإجمالي إلى 48 جهازاً.وفي وقت سابق من هذا العام، وافق المساهمون خلال اجتماع الجمعية العامة العادية على خطة الهيكلة الجديدة للمجموعة والتي صممت لتحقيق المزيد من التطور في الأعمال المصرفية الأساسية. إن هذه الخطة خاضعة لموافقة الهيئات الرقابية وتهدف إلى تكوين شركة قابضة جديدة تكون مدرجة في كل من بورصة البحرين وسوق الكويت للأوراق المالية ومرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي وخاضعة لإشرافه. وستحتفظ الشركة القابضة الجديدة بنسبة 100% من الأصول المملوكة من قبلها في بنك الإثمار من خلال شركتين تابعتين، إحداهما بنك تجاري إسلامي الذي سيستمر في القيام بصميم تخصصه في الأعمال المصرفية الأساسية بينما تتولى الشركة التابعة الأخرى إدارة الاستثمارات. وستكون كلتا الشركتين التابعتين مرخصتين من قبل مصرف البحرين المركزي وتخضعان لإشرافه. إن هذه الهيكلة الجديدة للمجموعة سوف تعزز مكانة بنك الإثمار كمصرف رائد في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية للتجزئة، وستمنح البنك فرصة الاستفادة من فرص النمو الجديدة، مما سيعود بالنفع على العملاء والمساهمين. ويعمل بنك الإثمار حالياً مع الجهات الرقابية على استكمال المتطلبات القانونية وغيرها قبل تنفيذ الخطة المتوقع حدوثه في وقت لاحق من العام الجاري.