فجر انتحاري من حركة طالبان سيارة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة في ولاية هلمند (جنوب أفغانستان) اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، بحسب مسؤولين.ويأتي الهجوم الذي وقع في إقليم ناد علي وسط هجوم الربيع الذي بدأته حركة طالبان الشهر الماضي، والذي يتوقع أن يكون الأسوأ في الحرب المستمرة منذ 15 عاما.وصرح قائد شرطة هلمند عبدالرحمن سارجانغ لوكالة "فرانس برس" أن "ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ناد علي".وأضاف أن "سبعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين أصيبوا بجروح".ويأتي الهجوم بعد فترة من الهدوء النسبي في هلمند التي تعتبر معقلا لحركة طالبان استمرت أكثر من شهر غادر خلالها العديد من المسلحين الجبهة للمساعدة في حصاد زهرة الخشخاش التي يستخرج منها الأفيون الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للجماعة.وصرح المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي أن المسلحين كانوا وراء التفجير وزعم أن عشرات من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم.إلا أنه معروف عن التنظيم المتطرف مبالغته في أعداد القتلى في الهجمات التي ينفذها ضد الحكومة وأهداف غربية.