لدى استقبال سموه لعدد من النخب التجارية والفنية والثقافية، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن مملكة البحرين تزخر بتراث فني وثقافي عريق استطاع أن يُحلّق عاليًا في المشهد الابداعي بالمنطقة، ونجح في أن يسمو بالوعي والوجدان من خلال التمسك بالقيم البحرينية والخليجية الأصيلة.وأشاد سموه بما وصل إليه الفنانون والمبدعون البحرينيون والخليجيون من تطور أسهم في ارتقاء الحركة الفنية والثقافية محليا وخليجيا إلى مستويات رفيعة من التميز والابداع ، وشدد سموه على ضرورة أن يحرص الفنانون والمبدعون على تقديم مضامين تُحيي القيم الانسانية النبيلة التي تدعو إلى التعايش والسلام.وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل في قصر القضيبية صباح اليوم عددًا من النخب الفنية والثقافية البحرينية والخليجية من الذين شاركوا في احتفالية "البحرين للكل.. والكل للبحرين" ، والذين قدموا للسلام على سموه وتقديم الشكر لسموه على دعمه المستمر للحركة الثقافية والفنية.وخلال اللقاء، أثنى سموه على ما وصل إليه الفن والثقافة الخليجية من تطور مشهود على أيدي أجيال من المبدعين الذين رفدوا الحركة الفنية والثقافية بإنتاجات تميزت بروح الابداع وعبرت عن الواقع أفضل تعبير.وأبدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اعجابه بما قدمه الفنانون الذين شاركوا في احتفالية "البحرين للكل.. والكل للبحرين" من إبداعات جسدت ما يتمتع به المجتمع البحريني من أجواء التعايش والمحبة بين مختلف مكوناته.ونوه سموه إلى أن هذه الاحتفالية بما شهدته من عروض فنية وثقافية تعكس ثقافات العديد من دول العالم، أكدت أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به الفنون والثقافة في مد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب.وعبر سموه عن سعادته بالمشاعر الطيبة التي تبديها الجاليات الأجنبية تجاه مملكة البحرين في مختلف المناسبات، مثنيا سموه على جهود الجاليات الأجنبية في البحرين ودورها البناء في دفع وتيرة التنمية.وقال سموه: "إن مملكة البحرين كانت وستظل بلدًا منفتحًا على مختلف الثقافات في إطار من التعايش والتسامح الذي عُرف به شعب البحرين عبر السنين".وأعرب سموه عن خالص الشكر والتقدير لجميع منظمي والمشاركين في احتفالية "البحرين للكل.. والكل للبحرين" على الجهود التي قاموا بها في الاعداد والتنظيم، متمنيا سموه لهم مزيدا من النجاح والتوفيق.من جانبهم، أعرب الحضور عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على ما يوليه سموه من رعاية ومساندة للحركة الفنية والثقافية في البلاد، مؤكدين أن اهتمام سموه أسهم في إثراء المشهد الفني والثقافي البحريني وتطويره على كافة المستويات، فضلا عن أنه يشكل حافزًا لهم على مزيد من الابداع.وأشادوا برؤية سموه التي تسعى إلى دعم كل ما يعزز من أواصر التقارب بين الشعوب، مؤكدين أن تنظيم فعالية البحرين للكل.. والكل للبحرين" يأتي ترجمة لهذه الرؤية الحكيمة من سموه.