برشلونة-(رويترز) - أكد كريستيانو رونالدو أنه سيكون «جاهزاً» لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يسعى ريال مدريد لزيادة سجله القياسي وإحراز اللقب للمرة 11 عندما يواجه جاره أتليتيكو غداً السبت.وشعرت جماهير ريال مدريد بالذعر عندما لم يستكمل اللاعب البرتغالي المران يوم الثلاثاء بسبب الإصابة لكنه تدرب في اليوم التالي.ورغم أن رونالدو سجل الهدف الأخير في الفوز 4-1 على أتليتيكو في النهائي قبل عامين في لشبونة فإنه اعترف بأنه كان بعيدا عن مستواه في هذه المباراة بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ وأنه عازم على تقديم أداء أفضل في سان سيرو بميلانو.وقال رونالدو لمحطة لا سيكستا التلفزيونية الإسبانية «كريستيانو يظهر دائماً في المباريات المهمة. سأكون جاهزاً تماماً. يوم السبت سأقدم أداء أفضل من الذي قدمته في لشبونة».وأضاف «في لشبونة كنت أشعر بالألم في العضلة الخلفية للفخذ. كنت في حالة سيئة. كان الأمر سيئاً لأن في بعض اللحظات تعلم أنك تستطيع تقديم المزيد لكنك لا تفعل لأن جسدك لا يستجيب».وسجل رونالدو في مباراتيه السابقتين بنهائي أوروبا وكان ضمن التشكيلة الفائزة بعدما أحرز اللقب مع مانشستر يونايتد في 2008.ويتصدر رونالدو قائمة هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 16 هدفا ويبتعد بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي الذي حققه في موسم 2013-2014.ومنح الهداف التاريخي لريال مدريد الراحة للنادي قبل النهائي عندما أوضح رغبته في الاستمرار مع الفريق لفترة طويلة.وأضاف «ريال مدريد سيتخذ قراراً ذكياً إذا قدم لي عرضاً جديداً».وسيغيب الثنائي رفائيل فاران والفارو اربيلوا عن فريق المدرب زين الدين زيدان في النهائي بينما لا يغيب أي لاعب من أتليتيكو.وهذا الأمر يختلف عما كان عليه الحال بالنسبة لفريق المدرب دييجو سيميوني في نهائي 2014 حيث عانى الفريق بدنياً بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة.وفي طريقه لذلك النهائي فاز أتليتيكو 1-صفر على ميلانو في سان سيرو بينما لم ينتصر ريال مدريد في أي مباراة رسمية على هذا الملعب في 13 محاولة.وقال المدافع دييجو جودين إن اتليتيكو سيكون بحالة أفضل من المرة الماضية ويعتقد أن الروح التي غرسها المدرب سيميوني في اللاعبين ستكون المفتاح للفوز باللقب لأول مرة في تاريخ النادي.وأضاف جودين لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يكمن السر في المجهود الذي يبذله الفريق. الطريقة التي يعمل بها الفريق بأكمله لمساعدة الدفاع لا تصدق».وتابع «دائماً ما يعود المهاجمون فرناندو توريس وأنطوان جريزمان ويانيك كاراسكو للدفاع عن مرمانا. هذا يعكس مدى التزامنا كفريق ومدى إيماننا بأسلوب لعبنا».