محرر الشؤون الاقتصاديةقال الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف البحرينية د.وحيد القاسم، إن الجمعية بصدد إطلاق اتحاد خليجي للمصارف يمثل مختلف المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي خلال 3 أشهر.وأضاف أن الجمعية اطلقت هذه المبادرة منذ فترة حيث وافقت عليها كافة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن الجمعية ستعقد اجتماعاً بعد شهر رمضان المبارك في البحرين من أجل وضع اللمسات النهائية على شكل الاتحاد وآلية عمله على أن يجري الإطلاق الرسمي له في غضون 3 أشهر.وأشار القاسم إلى أن أهم أهداف الاتحاد تتمثل في السعي إلى توحيد الإجراءات والقوانين بين المصارف الخليجية،والخروج بموقف واحد تجاه القطاع المصرفي العالمي، والعمل على مواءمة الأنظمة والقوانين التي تسوده حالياً أو مستقبلاً بما يتناسب مع مصلحة البنوك الخليجية.وأوضح القاسم في تصريحات للصحفيين على هامش إطلاق الاستراتيجية الجديدة للجمعية، أن مجلس إدارة الجمعية وضع استراتيجية طموحة تهدف لتعزيز دور الجمعية كممثل للمصارف البحرينية، واستعادة ثقة مختلف المصارف وصولاً لوضع تصورات وحلول شاملة للتحديات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي بالمملكة، وتعزيز دور الجمعية كمنسق دائم بين المصارف من جهة ومصرف البحرين المركزي من جهة أخرى.وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية وضع تلك الاستراتيجية بهدف تعزز التركيز على احتياجات القطاع المصرفي الذي يشكل ثاني مصدر دخل في الناتج القومي بعد النفط، وزيادة الاهتمام الحكومي بالتحديات التي يواجهها هذا القطاع، وضرورة التشاور مع القائمين على المصارف في كل الأمور والقوانين ذات الصلة بالقطاع ورسم استراتيجيته العامة.وقال: «لاشك أن مصرف البحرين المركزي يضع القوانين التي من شأنها حماية المتعاملين مع البنوك من جهة، وحماية البنوك نفسها أيضاً، لكننا في الجمعية ندعو المصرف المركزي منحنا مسودات القوانين والقرارات قبل أن يصدرها، ثم نقوم بالاطلاع عليها كبنوك ودراستها وإضافة ملاحظاتنا بشأنها».وأشار القاسم إلى أن الجمعية تتجه أيضاً لعمل أبحاث خاصة بالقطاع المصرفي، مثل التحول الرقمي في الخدمات المصرفية وغيرها، إضافة إلى قيام الجمعية بوضع تصوراتها حول كيفية تأهيل مخرجات المنشآت التعليمية التي تقوم بتدريس العلوم المالية والمحاسبية، بهدف مواءمة تلك المخرجات لمتطلبات القطاع المصرفي المتطورة بشكل دائم.وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للجمعية تركز على إقامة سلسلة فعاليات، مثل لقاء أسبوعي أو كل أسبوعين بين أعضائها لتدارس كيفية تطوير القطاع المصرفي في البحرين وتعزيز ريادته.وكشف القاسم، أن الجمعية ستنظم في أكتوبر المقبل أول مؤتمر على مستوى دول الخليج العربي يتم تنظيمه في البحرين يتناول وضع المصارف والصيرفة في الخليج تحديداً بمشاركة متحدثين ومختصين.وقال الرئيس التنفيذي للجمعية إن مصرف البحرين المركزي وافق على تغيير اسم «الجمعية المصرفية في البحرين» باللغة العربية إلى «جمعية المصارف البحرينية»، على أن يبقى اسم الجمعية باللغة الإنجليزية كما هو (BAB) Bahrain Association of Banks.