أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة مواصلة المحافظة القيام بزيارات ميدانية لمختلف المناطق والقرى التابعة للعاصمة من منطلق حرصها على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب والوقوف على آرائهم ومطالبهم ورصد القصور للتنسيق مع الجهات المعنية لتلافيها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة بتكثيف الزيارات الميدانية وتفقد حاجات المواطنين عن كثب.جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة لعام 2016م في دورته الثانية بحضور ممثلين عن الجهات الأمنية والخدمية الحكومية ومسؤولين بالمحافظة استعرض خلاله تقريراً عن الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة الأحوال العامة بالمحافظة إلى منطقتي البلاد القديم والصالحية بهدف رصد احتياجات الأهالي الخدمية، إضافة إلى بحثه أوضاع المراكز الصحية بالمحافظة، الى جانب استعراضه لمخالفة الإعلانات والملصقات في العاصمة.ونظر المجلس في أبرز احتياجات منطقة الصالحية الخدمية التي رصدتها لجنة الأحوال العامة، والتي تمحورت حول صيانة شبكات صرف مياه الأمطار، وإعادة رصف بعض الشوارع، وتوفير مواقف سيارات، وإعادة تنظيم وقت بعض الإشارات الضوئية، وحل مشكلة الشاحنات الثقيلة، وصيانة منتزه عين قصاري، إضافة إلى حاجة المنطقة لمشاريع إسكانية تغطي طلبات الأهالي.كما ناقش المجلس أبرز احتياجات منطقة البلاد القديم، وهي: تشجير المنطقة، وإعادة رصف بعض الشوارع، وتوفير حاويات للقمامة، وتنظيم الحركة المرورية في بعض الشوارع، وتسوير بعض المزارع بطريقة حضارية، إضافة إلى توفير إنارة في بعض الطرق.وانتقل المجلس إلى مناقشة احتياجات المراكز الصحية بمحافظة العاصمة البالغ عددها 9 مراكز، واستعرض القصور فيها والأمور التي تحتاج إلى تطوير وذلك للتنسيق مع الجهات المعنية لمعالجتها وتهيئتها بشكل يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرتادين، والعمل مع الجهات المختصة على رفع مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة تحقيقاً لتطلعات المواطنين والمقيمين.وبحث المجلس خلال الاجتماع تقريراً حول ظاهرة انتشار الإعلانات المخالفة بالمحافظة عموماً، وبمنقطة القضيبية والحورة بشكل خاص، إذ أصبح منظر المنشورات والإعلانات المخالفة وبدون ترخيص منتشرة بشكل كبير، وغالباً ما يتم وضعها على الجدران ولوحات الطرق والمحلات التجارية وحاويات القمامة.كما بحث الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة مع الحضور أوضاع النساء المعنفات اللواتي يقطن في دور الايواء بالمحافظة بالتعاون مع عدد من المراكز الاجتماعية والجهات الحكومية المعنية، كما ناقش الخدمات المقدمة لهم وإمكانية تطويرها.