بحث محافظ الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور اليوم الأربعاء مع وفد من أهالي قرية سلماباد ملف الخدمات وأوضاع القرية.واطلع المحافظ الاهالي على حملة إزالة السيارات المهجورة في المنطقة الصناعية بسلماباد والمقرر أن تبدأ اليوم بالتعاون بين المحافظة الشمالية وبلدية المنطقة الشمالية والإدارة العامة للمرور ووزارة الصناعة والتجارة.والتقى العصفور بممثل رئيس مجلس إدارة سعيد الحداد واخوانه عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين السيدة ديما الحداد، حيث بحث معها مشكلة عشوائيات سلماباد، كما استعرض معها خطة الحملة.وأعربت الحداد عن دعمها وتأييدها لمبادرة المحافظة الشمالية والتي سوف تسهم في تحسين وضع منطقة سلماباد التي تعاني من مشاكل على مستوى تصنيف الخدمات التجارية والصناعية والسكنية.ونقل وفد الأهالي إلى المحافظ العصفور طلبات واحتياجات أهالي القرية وعلى رأسها الخدمات الإسكانية ضمن مشروع الرملي الإسكاني، ثم الحاجة إلى تفعيل المخطط الخاص بتطوير القرية ضمن المخطط التفصيلي وتوظيف المساحات المخصصة للحدائق بالقرية والعمل على تخصيص قطعة أرض لإنشاء مسجد جامع.وأبلغ العصفور الأهالي بأن المحافظة، ومن خلال المجلس التنسيقي، سعت منذ فترة زمنية في بحث تداخل المناطق الصناعية مع السكنية في سلماباد، وأن هذه المشكلة القديمة تشعبت ولكنها قابلة للحل لوجود مساحات من الأراضي في محيط المنطقة، كما يشمل العمل متابعة مخطط إنشاء المرافق من حديقة وملعب رياضي وغيرها عند المدخل الشرقي.وبين أن الحملة التي ستنطلق غدا الخميس في منطقة سلماباد تاتي ضمن توجيهات معالي وزيرالداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمتابعة ملف السيارات المشبوهة، ورفع تقرير مفصل عن الأوضاع بهذا الشأن، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحسين الوضع الفني والبيئي والإداري.كما سترصد الحملة المخالفات بسبب السيارات المهجورة والشاحنات المتوقفة في المناطق السكنية، وستبدأ بتوجيه تنبيهات للمخالفين لتصحيح أوضاع مركباتهم وإيقاف الشاحنات في المناطق المخصصة لها سواء القاطرة أو المقطورة، مع إصرار اللجنة المشتركة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات للإسراع في تنفيذ الحملة، فيما تسعى البلدية لاستصدار قرار بالنسبة للورش في منطقة سلماباد لردع المخالفين تصل عقوباتها إلى إيقاف النشاط وتحمل كلفة الإزالة لحين تصحيح الوضع.