قالت حركة الشباب الصومالية في وقت متأخر الجمعة، إنها قتلت4 أشخاص، اتهمتهم بالتجسس، من بينهم شخص قطعت رأسه بسبب تقديمه معلومات للولايات المتحدة، أدت إلى قتل زعيم الحركة السابق.ووفقا لراديو الأندلس الناطق باسم حركة الشباب، جرى "إعدام الرجال" الأربعة مساء الجمعة، بعد أن ثبت أنهم يعملون مع المخابرات المركزية الأميركية وكينيا والصومال.وأضاف الراديو أن "حكم الإعدام نفذ علنا في قرية بمنطقة باي في جنوب البلاد".وقال أحد السكان ويدعى أحمد نور لـ"رويترز" عبر الهاتف، إن حركة الشباب طلبت من الناس في المنطقة أن يتجمعوا قرب معسكرها. وأضاف: "اعتقدنا أنها خطبة، لكننا رأينا ثلاثة رجال يقتلون بالرصاص وآخر تقطع رأسه أمامنا".وذكرت الإذاعة أن الرجل الذي قُطعت رأسه يدعى محمد آدن نور (26عاما)، وهو متهم بالعمل مع المخابرات المركزية الأميركية وتسهيل قتل زعيم حركة الشباب السابق أحمد جودان، الذي قتل في ضربة أميركية بطائرات بلا طيار عام 2014.واتهم رجل آخر ممن قتلوا، يدعى محيي الدين حراب أحمد (27عاما)، بالتجسس لصالح المخابرات المركزية الأميركية وكينيا، والمساعدة في قتل عدنان جرار المتهم بتدبير الهجوم الدامي على مركز وستغيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي عام 2013، والذي قتل في ضربة أميركية بطائرات بلا طيار عام 2015.وفي عام 2011 طردت قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) حركة الشباب من مقديشو، وجرى إخراجها العام الماضي من معاقلها في جنوب الصومال على يد قوات من أميصوم والجيش الوطني الصومالي.لكن في الشهور الأخيرة صعّدت الحركة من هجماتها على قوات الاتحاد الإفريقي، ونفذت هجمات بأسلحة نارية وقنابل وهجمات انتحارية على أهداف مدنية في مقديشو، وبلدات أخرى.