حول اسم حي "العسكري" في مدينة إسطنبول التركية إلى "دمشق الصغيرة"، حيث تتزاحم شوارعه بالأزياء السورية التقليدية مع اللافتات العربية، وروائح التوابل والبهارات والطعام السوري التقليدي.وبسبب رخص أسعار المعيشة فيه كان حي العسكري ملاذا للاجئين من كل مكان. ويكاد اليوم يكون وقفاً محصوراً على الهاربين من نار النزاع السوري.وتنتشر في الحي مكاتب وشركات ومطاعم أسسها لاجئون سوريون.ومع أن الحكومة التركية توفر ضماناً صحياً مجانياً وأذونات عمل للاجئين السوريين، تبقى نسبة البطالة بينهم أعلى من 10 في المئة، وفرصهم في العمل محدودة للغاية.