ثمَّن محافظ المحرق، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، الزيارة الميمونة التي تفضّل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، إلى مستشفى الملك حمد الجامعي لافتتاح قسم تشخيص الأورام السرطانية، مشيراً إلى أنَّ هذا التطور يؤكد النقلة النوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمواطن البحريني، التي يتميّز بها هذا الصرح الوطني العملاق. وأكَّد الأهالي أنَّ” أغلب الفتن والخلافات لا تصدر إلا من قبل بعض الجمعيات، التي لا همَّ لها سوى زراعة الفتن والبغضاء بين أفراد المجتمع الواحد، وتفكيك لحمته وتفضيل جمعياتهم على الوطن، وإملاء شروطهم لتنصيب أعضائهم في مراكز عليا في الدولة دون مراعاة لكفاءاتهم”.وأطلع المحافظ الأهالي على تفاصيل الخطاب الوارد للمحافظة، من قبل ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والمتضمّن إشراك الأهالي في وضع تصوراتهم بشأن احتياجات مدن وقرى المحافظة الآنية والمستقبلية، في مجالات البنية التحتية والتعليمية والمشاريع الإسكانية والخدمات البلدية والصحية، مشيراً إلى أنَّ المحافظة بصدد تشكيل لجنة أهلية لحصر تلك الاحتياجات.وقدَّم الأهالي الشكر والامتنان إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على العقد الاجتماعي الجديد للوزارة، الذي يمثِّل عهداً لبناء جسور الثقة بين المجتمع وجهاز الشرطة، مشيدين بجهوده الكبيرة في حفظ الأمن والأمان.وشدَّد الأهالي على أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عزيزة على جميع البحرينيين، كما هي البحرين لدى الأشقاء الإماراتيين، مؤكدين بعدم السماح لأية جمعية أو أيّ أشخاص بأنْ يمسوا رموزها أو شعبها الشقيق.وأكَّد المحافظ أنَّ” دور المحافظات لا يقتصر على الناحية الأمنية فقط، ذلك أنَّ القانون أعطاها ما يتعدى ذلك، من جانب متابعة المشاريع التنموية في نطاق المحافظة، مستغرباً تهميش وإغفال بعض الوزارات لهذا الدور المنوط بالمحافظات خدمة للأهالي”.واطلع رئيس رابطة المجالس البحرينية جاسم بوطبنية، على خطة الرابطة في تنظيم فعالية " نعم للاتحاد الخليجي”، والتي تؤكد على رغبة المجالس الأهلية في المملكة، بالإسراع بتنفيذ الاتحاد الخليجي، معربين عن دعم المواطنين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، حيث ستنظم بهذه المناسبة زيارة لمنطقة النعيرية بالمملكة العربية السعودية تبدأ اليوم "الخميس” وتستمر لمدة يومين”.وطرح أحمد القصاب ملاحظة متعلقة بسياج إحدى المدارس بالمحافظة، ملفتاً إلى عدم اكتمال بنائه، مما يسبب خطر على الطلاب.بينما طالَبَ خالد الزياني بوضع ضوابط على سكن العمال الآسيويين العزاب داخل الأحياء السكنية، موضحاً خطورة تواجد هذه العمالة بجانب العائلات البحرينية والمقيمة، مما يشكِّل هاجساً أمنياً على الأهالي. وبدوره طالب إمام وخطيب جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر الجهات، بالإسراع في إنجاز مشاريع رصف الطرق في الشوارع الرئيسية، إلى جانب مسألة تنظيم مواعيدها بحيث لا تقام جميعها في فترة ووقت واحد، لكي لا تؤثر على انسياب الحركة المرورية، خصوصاً منطقة البسيتين، داعياً إلى أنْ يبارك المولى عزوجل جهود وزير الداخلية في تثبيت الأمن والأمان، ويحفظ الله الوطن وقيادته العزيزة ويكلّل أعمالهم بالخير والصلاح.
أهالي المحرق: الفتن تصدر من جمعيات تسعى لزراعة البغضاء في المجتمع
15 أبريل 2012