أكد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية شئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية استطاع بفضل رؤيته الثاقبة التي تستشرف المستقبل من تحويل دورة سموه من بطولة رياضة مخصصة لكرة القدم الى مشروع وطني رياضي متكامل بضم جميع الالعاب الرياضية يهدف الى تطوير الحركة الشبابية والرياضية في المملكة عبر تطوير مهارات اللاعبين واكتشاف المزيد من المواهب الرياضية ورفدها للاندية والمنتخبات الوطنية أملا في مواصلة تحقيق الانجازات المتميزة للرياضة البحرينية.واشار وزير شئون الشباب والرياضة الى أن الخطوات التطويرية التي احدثها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الدورة جعلتها تستحوذ على شريحة كبيرة من الرياضيين لممارسة رياضتهم المفضلة في اجواء متميزة فضلا عن الحضور الجماهيري الطيب لتلك المباريات والاستمتاع بمنافسات الدورة، مؤكدا أن النسخة الثانية للألعاب الرياضية والتاسعة في كرة القدم كانت نقلة نوعية في مجال الرياضة عبر توسيع قاعدة مسابقات الألعاب الرياضية المختلفة المقامة تحت مظلة الدورة، لتشكل منعطفاً هاما في مسيرة الدورة التي باتت لها سمعة طيبة في مختلف المحافل.واوضح الوزير أن ضم مجموعة من مسابقات الألعاب الفردية في الدورة الحالية يؤكد النجاحات الكبيرة التي حققتها الدورة في السنوات الماضية، كما يؤكد سلامة التجربة في العام الماضي بضم مسابقات الألعاب الجماعية الامر الذي يؤكد حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توسيع دائرة الاستفادة من الدورة لتشمل جميع مكونات ومنظومة العمل الرياضي في المملكة وصولا الى تحقيق أهداف الدورة ورسالتها وقيمها النبيلة تجاه الرياضة البحرينية.واكد وزير شئون الشباب والرياضة أن الوزارة وانطلاقا من مسئوليتها الوطنية تجاه الدورة والحركة الشبابية والرياضية حرصت على التعاون التام مع اللجنة المنظمة للدورة وتجهيز استاد مدينة خليفة الرياضية والصالات الرياضية التي اقيمت عليها المنافسات بما يتناسب مع حجم الدورة التي يشارك فيها نخبة من شباب البحرين، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة وجميع الكوادر العاملة في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح التنظيمي للدورة.