أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن النتائج الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الانتحاري على المطار الرئيسي في اسطنبول، والذي أسفر عن مقتل 41 شخصاً، وإصابة 239 آخرين، الثلاثاء.وأعلن مسؤول تركي عن مقتل 28 تركياً و13 أجنبياً في الهجمات التي استهدفت مطار أتاتورك باسطنبول مساء الثلاثاء ونفذها 3 انتحاريون.فيما أفاد مراسل "العربية" في تركيا أن الانتحاري الثالث قتل على أيدي قوات الأمن التركي قبل تفجير حزامه الناسف، وتم القبض على مهاجم رابع في المكان، ويجري البحث عن 4 مهاجمين آخرين شاركوا في العملية.وأشارت قائمة غير رسمية، صدرت عن المعمل الجنائي في اسطنبول، أن من بين الضحايا 4 سعوديات من نفس العائلة وشاب سعودي وسيدة أردنية من أصل فلسطيني (28 عاما) وابنها عمره 3 سنوات لا يزال مقفودا، وعراقيان وتونسي.من جهته، ذكر سفير دولة فلسطين في تركيا، د. فائد مصطفى، أن هناك عدداً من الضحايا الفلسطينيين نتيجة التفجير، تبين منهم حتى الآن سيدة أعلن عن وفاتها رسمياً و ستة مصابين، بينهم طفلة في حالة الخطر الشديد.وأعلن مسؤول تركي الأربعاء أن إيرانياً وأوكرانياً هما أول قتيلين أجنبيين تأكدت هويتهما نتيجة الاعتداء الانتحاري الذي وقع مساء الثلاثاء في مطار أتاتورك في اسطنبول.وقال هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح صحافي "أستطيع أن أؤكد مقتل إيراني وأوكراني في اعتداء أمس".من جانبه، أفاد وزير العدل التركي بأن مهاجما أطلق النار من بندقية كلاشينكوف وإن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك.ما يعني أن الإرهاب قد ضرب تركيا مجددا، وخلّف وراءه قتلى وجرحى بالعشرات والحصيلة إلى ارتفاع. مستهدفا هذه المرة المطار الرئيسي في اسطنبول والذي يعد واحدا من أكثر مطارات أوروبا ازدحاما.