في العاصمة الفرنسية باريس تتواصل الأحد أعمال اليوم الثاني والأخير للمؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بحضور شخصيات سياسية عالمية وعربية ومشاركةِ عشراتِ الآلاف من أنصار المعارضة الإيرانية.وتميز اليوم الأول بإجماع على ضرورة إسقاط نظام الملالي المتهم بخنق الحريات والأقليات داخليا وتدمير محيطه خارجيا.وقد انطلقت فعاليات مؤتمر #المعارضة_الإيرانية السنوي السبت في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة كبيرة من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. وشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأميركية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن تأييدها لمشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية.وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.وبدأت الفعاليات التحضيرية للمؤتمر، الجمعة، بندوة تحت عنوان "أزمة #الشرق_الأوسط ، ما الحل؟"، شارك فيها دبلوماسيون وسياسيون غربيون، إضافة إلى شخصيات سياسية دولية. كما انعقدت ورشات عمل ونقاش مع المتحدثين الأميركيين والأوروبيين.