أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أهمية مواصلة العمل بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا الصديقة في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين، والبناء على ما تحقق في الفترة الماضية من خلال الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات، والتي كان لها أثرها الملموس في تعزيز أطر الاتفاقيات الثنائية والإسهام في توثيق علاقات الصداقة بين البلدين في شتى المجالات.جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم سعادة السيد برنارد رينو فابر سفير جمهورية فرنسا لدى مملكة البحرين، حيث نوه سموه إلى تعدد قطاعات التعاون مع فرنسا الصديقة والذي تميز جانبا منها في القطاع التعليمي والثقافي والقطاعات المالية والمصرفية.كما أشاد سموه بدور فرنسا المحوري في دعم فرص السلام في الشرق الأوسط ودعم القضايا الحيوية ذات البعد والتأثير الدولي، مثنيا سموه على ما تبديه فرنسا من اهتمام متواصل في مكافحة الإرهاب وتبني المبادرات الرامية إلى مواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه.واستعرض سموه مع سعادة السفير الفرنسي مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وأعرب سعادة السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما يبديه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الفرنسية، ودعم التعاون بين البلدين الصديقين.