كتب - حذيفة يوسف:قال مواطنون إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة هو تجاوز ومحاولة لفرض الأمر الواقع، مشيرين إلى أن طهران لا تفهم سياسة حسن الجوار. وأضافوا أن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران يجب أن تعود إلى الأراضي الإماراتية سواء من خلال القوانين الدولية أو غيرها من الخيارات.وشدد هؤلاء على أن البحرينيين سيقفون كافة مع الشعب الإماراتي في مختلف المحافل الدولية وذلك لحين استعادة الإمارات لحقها في الجزر المحتلة الثلاث أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغري.عروبة الجزر الإماراتيةومن جانبها، قالت المواطنة فاطمة البستكي: "إن عروبة الجزر الإماراتية أمر لا خلاف عليه لدى أهل البحرين خاصة والوطن العربي بشكل عام”، مشيرة إلى أن زيارة أحمدي نجاد إلى تلك الجزر المحتلة يعتبر استفزازاً للشعب البحريني والشعوب الخليجية والعربية بشكل عام، كونها محتلة من قبل الدولة التي يترأسها.وأضافت أن ما تقوم به إيران تجاه دول الشرق الأوسط هو أمر غير مقبول، فهي تتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول وتحتل أجزاء من دول أخرى، مبينة أن على المجتمع الدولي التحرك تجاه طهران ومنعها من ارتكاب المزيد من التجاوزات والحماقات وإيقافها عن حدها. وشددت البستكي على أن شعب البحرين سيقف جنباً إلى جنب مع الشعب الإماراتي في قضية الجزر الإماراتية العربية المحتلة في جميع المحافل الدولية، مؤكدة أنه وفي حالة قيام الاتحاد الخليجي ستحترم إيران رغماً عنها حسن الجوار.أمر غير مقبولإلى ذلك، قال الطالب ياسر الأمين: "إن زيارة أحمدي نجاد إلى الجزر الإماراتية الثلاث هو أمر غير مقبول وتعد سافر على حسن الجوار”، مشيراً إلى أن طهران تحاول فرض الأمر الواقع على الغير، مؤكداً وقوف الشعب البحريني إلى جانب الإمارات في قضيتها. وأوضح الأمين أن زيارة نجاد إلى الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، إنما هو تعد على مبدأ حسن الجوار الذي يجب أن يسود بين الدولتين، بالإضافة إلى كونه استمراراً في التصعيد من جانب طهران تجاه الدول الخليجية لإقامة الإمبراطورية الفارسية.وأشار إلى أن أحمدي نجاد يحاول من خلال زيارته للجزيرة الإماراتية فرض الأمر الواقع، كما تعد إشارة إلى أن طهران لا تعتزم إعادتها إلى حضن العرب، مؤكداً أن إيران لن تفهم إلا من خلال لغة القوة. وشدد الأمين على أن البحرينيين سيقفون جميعاً إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في قضيتها العادلة لاستعادة أراضيها المحتلة، مؤكداً أن ذلك يشمل جميع الخيارات سواء السلمية أو الحربية.اتخاذ الخطوات اللازمةكما قال المواطن محمد الجهمي: "إن طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى جزر إماراتية محتلة من قبل إيران ولا تنازل عن ذلك، معبراً عن استنكاره لزيارة أحمدي نجاد إلى أحدها، وأكد أن على الإمارات العربية المتحدة اتخاذ الخطوات اللازمة لاستعادتها”.وأضاف الجهمي أن الجزر الثلاث هي إماراتية عربية، ولا يجوز لأي دولة أخرى التعدي على حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن أي تجاوز لن يكون على الإمارات وحدها وإنما هو تجاوز ضد دول الخليج العربية كافة. وعبر عن استنكاره لزيارة أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، مشيراً إلى أن ذلك يجئ في إطار تجاوزات طهران وضربها بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، مشدداً على أن طهران لا تقدر مبادئ حسن الجوار، أو السلام بين الدول. وشدد على أهمية أن تتخذ الإمارات العربية المتحدة الخطوات اللازمة سواء على الصعيد القانوني أو العسكري لاستعادة تلك الأراضي الإماراتية، مؤكداً وقوف الشعب البحريني إلى جانب الإماراتيين.