وسط أجواء حماسية بدأ الطلبة المشاركون في مدينة الشباب 2030 التوافد على المدينة بمركز البحرين للمعارض والمؤتمرات لتسلم البطاقات التعريفية لهم واستكشاف البرامج التي تقدمها المدينة في نسختها السابعة والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون الشريك الاستراتيجي "تمكين" وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية البحرينية، والتي تشهد هذا العام زيادة في البرامج لتصل الى 81 برنامجا تدريبيا في 4 مراكز مختلفة تقدم فرصا تدريبية تصل الى 3780 فرصة.وقال عبدالكريم المير رئيس الأنشطة الشبابية المحلية بوزارة شؤون الشباب والرياضة اليوم الأحد كان بداية أسبوع التهيئة للمشاركين بمختلف أعمارهم لمساعدتهم على التعرف على الصفوف والبرامج التي سجلوا أسمائهم بها، لافتا إلى أن القائمين على مدينة الشباب يوفرون هذه المهلة للمشاركين لإمكانية تعديل اختياراتهم للبرامج أو الصفوف ومواعيد كل برنامج بما يضمن تحقيق أعلى استفادة ممكنة.وأَضاف أن أسبوع التهيئة يمتد حتى الخميس المقبل، ومن خلاله يتواصل المشاركين والمدربين فيما بينهم للتأقلم مع أجواء المدينة وإزالة أية عوائق قد تؤثر على المستهدف من برامج المدينة، وإعلامهم بما سوف يتم خلال الأسابيع المقبلة من عمر المدينة، موضحا أن يوم أمس شهد استقبال مجموعة من المسجلين برفقة أولياء أمورهم للفئة العمرية من 9 إلى 14 عاما ثم حضر بعد ظهر أمس المسجلين من الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة، على أن يتم استمرار استقبال بقية المسجلين اليوم الاثنين.وتم أمس تطبيق تجربة للإخلاء بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية حيث تم تقديم محاضرة نظرية للطلبة حول كيفية إخلاء المباني في حالة الطوارئ والكوارث من قبل عدد من ضباط إدارة الدفاع المدني، وقد شهدت المحاضرة تفاعلا لافتا من قبل الطلبة المشاركين الذين قدموا مجموعة من الاستفسارات حول آلية الإخلاء.وعقب المحاضرة النظرية تم التطبيق العملي للإخلاء، حيث تم إطلاق صافرات الإنذار بأرجاء المدينة وخرج الطلبة في صفوف يتقدمهم المشرفين تجاه أبواب الطوارئ، ثم دخل رجال الدفاع المدني لتفقد أرجاء المدينة ثم تم حصر عدد الطلاب والتأكد من عمل أجهزة الإطفاء والتهوية، عقب ذلك عاد الطلبة إلى صفوفهم.وعبر المشاركون وأولياء أمورهم عن سعادتهم بالتواجد داخل مدينة الشباب 2030 التي تعد فرصة مهمة لهم لاكتساب مهارات جديدة وتساعدهم على تطوير الذات، لافتين إلى أهمية مدينة الشباب 2030 باعتبارها أحد أهم الفعاليات الشبابية التي تقام في مملكة البحرين سنويا والتي أسهمت في إحداث تطور حقيقي وملموس في شخصيات المشاركين فيها.يذكر أن مدينة الشباب 2030 تضم مركز إعداد القادة والمركز الإعلامي ومركز الفنون ومركز العلوم والتكنولوجيا والتي تقدم هذا العام حزمة من البرامج بمستويات احترافية تستهدف رفع المهارات لدى الشباب وتنمية مواهبهم وتعريفهم برؤية 2030 من أجل تأهيل وتدريب الأجيال الشبابية في المملكة لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل.